الموضوع: حب الوطن .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-19-2019
ندى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2710
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 فترة الأقامة : 4026 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (11:29 PM)
 المشاركات : 112,363 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حب الوطن .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حب الوطن
حبّ الوطن ليس حكراً على أحد؛ بل هو واجب على كل فرد يعيش على أرضه،
وديننا الإسلاميّ يحثّنا على حبّ الوطن والوفاء له، ولقد تعلمنا الكثير من قدوتنا ورسولنا
الحبيب -صلّى الله عليه وسلّم- حين كان يحب وطنه الغالي مكّة، فهو يعلمنا الحب الحقيقي
النابع من القلب للوطن والحنين إليه وعدم التفريط به.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحفاظ على الوطن يعتبر حبّ الوطن
رمزاً، وفخراً، واعتزازاً؛ واجبٌ علينا الدفاع عنه وحمايته بكلّ قوّة، والحفاظ عليه لعظيم ما يقدمه
لنا من الأمن والحماية والاستقرار، والوطن له حقوقٌ كما للأم حقوق يجب على كلّ فرد
أن يلتزم بها ما دام يعيش فيه، ويأكل ويشرب من خيراته، من خلال المحافظة عليه، وحمايته
من كلّ شرّ، والارتقاء به إلى أعلى المراتب، والمحافظة على نظافته، وحماية ممتلكاته العامّة،
وأن نفديه بأرواحنا في حال تعرّض لأيّ خطر.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التضحية من أجل الوطن
كم قُدمت على أرض هذا الوطن الباسل التضحيات فها هي رموز الأبطال والمجاهدين
الذين سقوا أرضهم بدمائهم، للدّفاع عنها، وتحريرها من الاستعمار ما زالت خالدةً
وشهادةً عليهم في كل مكان، ودروساً تعلم في المدارس وتاريخاً يحتفى به في
كل سنة لما قدموه من أرواحهم على كفوفهم فداءً لتراب الوطن وأهله
وحفاظاً عليه مما قد يهدد أمنه ويزعزعه وحمايةً لمستقبلنا الذي سيصنع أمجادنا،
ويسطّرها على مرّ الزّمان.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الانتماء للوطن
حبّ الوطن، والالتصاق به، والإحساس بالانتماء إليه، هو شعور
فطريّ غريزيّ، يعمّ الكائنات الحيّة، ويستوي فيه الإنسان والحيوان، فكما أنّ الإنسان
يحبّ وطنه، ويألف العيش فيه، ويحنّ إليه متى بعد عنه، ولأنّ حبّ الإنسان لوطنه
فطرة مزروعة فيه، فليس من الضّروري أن يكون الوطن جنّةً مفعمةً بالجمال الطبيعيّ،
تتشابك فيها الأشجار، وتمتدّ على أرضها المساحات الخضراء، وتتفجّر في جنباتها
ينابيع الماء، لكي يحبّه أبناؤه ويتشبّثوا به، فقد يكون الوطن جافّاً، أرضه جرداء،
ومناخه قاسٍ، لكنّ الوطن رغم كلّ هذا، يظلّ في عيون أبنائه حبيباً، وعزيزاً، وغالياً،
مهما قسا ومهما ساء.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : ندى


رد مع اقتباس