أرقام المونديال: تألق شمايكل وإنجاز مبابي وسلبية ميسي
16 يونيو 2018
كووورة - أيمن أبو حجلة



مباراة الأرجنتين وأيسلندا
شهد اليوم الثالث من نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، إقامة 4 مباريات مثيرة، حيث فازت فرنسا على أستراليا (2-1)، والدنمارك على البيرو (1-0)، وكرواتيا على نيجيريا (2-0)، فيما تعادلت الأرجنتين مع أيسلندا (1-1).

وفيما يلي نستعرض مجموعة من الأرقام والإحصائيات التي برزت في هذا اليوم:

كرواتيا – نيجيريا



- لم يسدد أي من المنتخبين كرة واحدة بين الخشبات في الشوط الأول، وآخر مباراة انتهى فيها الشوط الأول بالطريقة ذاتها في نهائيات كأس العالم، كانت كرواتيا طرفا فيها أيضا، أمام المكسيك في مونديال 2014.

- خسرت نيجيريا مبارياتها السبع الأخيرة في كأس العالم التي تأخرت فيها بالنتيجة، دون أن تتمكن من قلب الأمور لصالحها أو معادلة النتيجة على أقل تقدير.

- ركلة جزاء كرواتيا كانت الخامسة في اليوم الثالث من النهائيات، وآخر يوم شهد احتساب ركلات جزاء أكثر في نهائيات كأس العالم كان يوم 24 من يونيو/حزيران العام 1998.

الدنمارك – بيرو



-قام الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل بـ6 تصديات أمام بيرو، وآخر حارس مرمى دنماركي قام بعدد تصديات أكبر كان والد كاسبر، بيتر شمايكل، أمام فرنسا في كأس العالم 1998 (9 تصديات).

- أطلقت بيرو 17 تسديدة دون أن تتمكّن من التسجيل بمرمى الدنمارك، ووحدها الأرجنتين تتفوّق في عدد التسديدات خلال المونديال الحالي، برصيد 27 تسديدة أمام أيسلندا.

- صنع كريستيان إريكسن هدف الدنمارك بمرمى بيرو، وهو الهدف السابع عشر الذي يساهم في إحرازه خلال آخر 14 مباراة دولية (12 هدفا و5 تمريرات مساعدة).

- ساهم إريكسن في تسجيل آخر 3 أهداف دولية للمنتخب الدنماركي، سجل واحدا منها مقابل تمريرتين حاسمتين للاعب نفسه (يوسف بولسن).

- أطلق منتخب بيرو 8 تسديدات في الشوط الأول، من 8 لاعبين مختلفين.

- تم إهدار ركلتي جزاء في البطولة الحالية، أي أكثر من الركلات التي تم إهدارها في النسخة الماضية بأكملها (ركلة واحدة مهدرة).

الأرجنتين – أيسلندا



-سدّد الأرجنتيني ليونيل ميسي 11 كرة أمام أيسلندا، أي أكثر بـ7 تسديدات من نجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام إسبانيا (4)، لكن الأخير أحرز 3 أهداف دون أن يتمكّن الأول من التسجيل.

- منذ العام 1966، تمكّن لاعب واحد فقط من تسديد كرات أكثر من العدد الذي سدّده ميسي أمام أيسلندا دون أن يسجّل أهدافا، وهو لويجي ريفا (13 تسديدة في مباراتين مختلفتين بمونديال 1970).

- آخر مرة وجّه ميسي فيها هذه العدد من التسديدات بمباراة واحدة في مسيرته الاحترافية، كانت مع برشلونة أمام ديبورتيفو لاكورونيا في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.

- رفع الأرجنتيني أنخل دي ماريا عدد الفرص السانحة للتسجيل التي خلقها في نهائيات كأس العالم عبر النسخ الثلاث الأخيرة إلى 23 فرصة، لكن لسوء الحظ لم تسفر أي منها عن هدف.

- أهدر ميسي 4 من آخر 7 ركلات جزاء سدّدها لبرشلونة والأرجنتين بنسبة نجاح تبلغ 57%.

- هدف الأيسلندي ألفريد فينبوجاسون (د 22:49)، هو أسرع هدف لمنتخب يشارك للمرة الأولى في نهائيات البطولة، منذ هدف النيجيري رشيدي ياكيني في مرمى بلغاريا بمونديال 1994 (د 21).

- سجّل الأرجنتيني سيرجيو أجويرو هدفه الأول خلال نهائيات كأس العالم في 9 مباريات على مدار 3 نسخ من النهائيات.

فرنسا – أستراليا



- فازت فرنسا بمباراتها الافتتاحية بالمونديال في نسختين متتاليتين للمرة الأولى في تاريخها (على الهندوراس في 2014، وعلى أستراليا في 2018).

- فصل بين الهدفين اللذين تم تسجيلهما من ركلتي جزاء بمباراة فرنسا وأستراليا (4 دقائق و7 ثوان)، وهي أقصر مدة بين هدفين من ركلتي جزاء لفريقين مختلفين في تاريخ البطولة.

- أطلقت فرنسا 4 تسديدات نحو مرمى أستراليا في الدقائق الثماني الأولى من المباراة، دون أن تتمكّن من توجيه تسديدة واحدة مماثلة فيما تبقى من عمر الشوط الأول.

- أصبح كيليان مبابي أصغر لاعب فرنسي يشارك في مباراة ببطولة كبرى عبر تاريخها (كأس العالم وكأس أوروبا)، حيث يبلغ عمره 19 عاما و6 أشهر.

- خاضت فرنسا المباراة بتشكيل أساسية يبلغ معدل أعمارها 24 عامًا و6 أشهر، وهو أصغر معدّل أعمار لتشكيلة أساسية في تاريخ المباريات الأولى لفرنسا ببطولات كأس العالم، منذ مباراتها الأولى بمونديال 1930 أمام المكسيك (23 عاما و11 شهرا).