وجه هذه الرسالة لكل أخ وقف بجانب أخته وقت محنتها ... ساندها وقت حاجتها .. كان لهم نعم السند في يوم جائر

شكرا" لكل أخ ساهم في مساعدة أهله ومن لهم حق عليه... شكرا" لمن انتظر الأيام الطوال ليسمع خبر نجاح تلك الأخت المغتربة ... وهب لتهنئتها ومشاركتها فرحتها.
شكرا" لمن وقف مع أخته وأبنائها وساعدهم في وقت قلّ فيه وجود الأخ الصادق الصدوق الحاني الحنون...شكرا" لمن ألهم الكثيرون بأهمية الترابط الأسري... شكرا" لمن أهتم بأدق تفاصيل أخوته الصغار... شكرا" لمن تحمل معنى المسئولية وأدرك معناها في صغره.


شكرا" لمن لم ينسى فضل عائلته ... شكرا" لمن لم يجحد والديه ... شكرا" لمن بر والديه وأخوته وأهله... شكرا" لمن عرف قيمة الحب العائلي وورثه لإخوته بكل حب وتواضع واحترام... شكرا" لمن استيقظ في منتصف الليل لمساعدة والدته أو أخته أو أبناء أخته ... شكرا" لمن ترك الفراش الدفيء والنوم الهانئ ليأخذ أخوته إلى مدارسهم ... شكرا" لمن رسم الابتسامة على وجه والديه وأخوته وأحاطهم بحبه وحنانه ... شكرا" لمن خرج برحلة مع عائلته ليشاركهم اللحظات الجميلة والدقائق الثمينة رغم كثرة أشغاله...

شكرا" لمن ساهم في قضاء معظم وقته في المنزل لتعليم من يحتاج مساعدته في درس ما.....

شكرا" لمن وفر حوائج أهله قبل أن يطلبوها... شكرا" لمن حاول رسم الابتسامة على شفاه أهل بيته كبارا" وصغارا" شكرا" لمن دس هدايا جميلة لأطفال عائلته الصغار كي يرى جمال بهجتهم وفرحتهم عند رؤيتها.

شكرا" لمن اقترب ممن هم اصغر منه سنا" ليخبرهم مغامراته وقصصه وتجاربه في حياته العملية ورحلاته التعليمية.
شكرا" لكل أب وأخ وأبن امتثل لقول رسول الله صل الله عليه وسلم " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".

شكرا" لمن أحسن الى أخواته رجاء أن يكون بجوار المصطفى صل الله عليه وسلم في الجنة
قال عليه الصلاة والسلام" من كان له أختان أو بنتان فأحسن إليهن كنت أنا وهو كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى"
شكرا" من القلب... شكرا" .... شكرا"


لمنى الرشيدي

راق لي كثيرا