منظر مؤسف جدآآآآآآآ ، و مدمٍ للقلب ...


و كما قال أخي / أمير ، هذه الظاهرة ليست موجودة في بلآد آل تليد ، بل أينما يممت شطركـ في ربوع بلآدنا الحبيبة


تجد هذه الظآهرة من كتابأت ، و نفايات ، مع أن الحاوبات موجودة ...


لكن : الخلل الأكبر يوجد في المصطافين أنفسهم .!!!


فالشخص في منزله ، إذا رأى من يعبث بجدآره بالكتابة أو برمي النفايات عند بابه ، يقيم الدنيا و يقعدهآ ...


سبحان الله ( أليست أرضك و وطنك و بلآدكـ هي أيضآ منزلكـ .!!! )


إذآ ... نحن نعيش في صرآعٍ مع أنفسنآ قبل كل شيئ ...


فكيف ... ننتظر الإجآزة بفآرغ الصبر ، حتى إذآ أطلت حملنا أمتعتنآ للأمآكن الخلآبة ...


حتى إذآ شبعنا منها ... شوهنا جمآلهآ ، و بترنآ فتنتهآ .!


أليست البيئة هي مستوطن أنفسنا ، و هي مرآة حضآرتنآ ,,, الشعوب المتقدمة كاليابان و غيرها ...


فعلآ / هم يستحقون ، لقب دول متقدمة , لآ لأنهم يمتكلون تكنولوجيا متقدمة أو لأنهم يتصدرون الآخترآعآت و الصناعات المميزة


بل لأنهم ... عرفوا قيمة البيئة ... فقدروها حق قدرهآ ... من شيوخهم حتى اطفالهم .!


دعونا وآقعيييييييييين ...


و بعيدين عن الشوآرع الرئيسية في أي منطقة ، مثلآ ، في الشوآرع الفرعية أو في طريق السفر


حينما يفرغ الابن من شرب قنينة عصير ، ماذا يفعل والده هنا ...؟


سيرميها مع نافذة السيارة .!!! هذا هو حال الأغلبية ( إلا من رحم ربي )


بالله ، على ماذا سيتربى هذا الطفل ...؟


ماذا سيخسر هذا الأب ، لو قال لإبنه ، ضعها مع غيرها و اجمعها حتى نلقي بها في أقرب حاوية ...!


إننا فعلآ ... نحتآج لإعآدة ( بنآء لطريقة تفكيرنا و مواكبتها مع شعائر ديننا الذي يحثنا على النظآفة )


إذآ ...


الحل في نظري ...


هو ...


تفقيه المجتمع قبل أن نلقي باللوم على البلديات و غيرها ، لأن برأيي الدمآر بدآخلنا ، و لن تستطيع أي جهة إصلآحه ، بل العكس سنفسد كل ما تصلحه هي .!




أن نقحم بأقلآمنا ، في وسائل الإعلآم من جرائد و إنترنت ... الخ


و أن ننشر ثقآفة ( الحفآظ على البيئة في المدآرس و المستشفياات و في كل دآئرة حكومية ...


عقد دورآت لأوليآء الأمور ... للحد من هذه الظآهرة ...


عمل مسابقات للأسرة و فعاليات لعلآجها ...


أيضآ ، أئمة المسآجد و الدعآة ، أين دورهم في بتر هذه الظآهرة لأبناء الحي ...


في يدنا الكثيييييييييييير ،، فقط نحتآج للتفكييييييييير ،


و أين زخم الإعلآم الهابط من معالجة أمثآآآآل هذه الظواهر ...!!!


صدقوووووووووووووني ...


الحل في أيدينا نحن قبل اي أحد ...


و لكن لنتكاتف و نتعاون و سنستطيع - بإذن الله تعالى - ...


و ليست أمة اليآبآن الملحدة بأقوى عزيمة و إنتآجآ من أمة محمد - صلى الله عليه و سلم - ...!


و ليكن شعآرنآ :


((( لنتكاتف ,,, لبيئةٍ أفضل )))





أشكرك أخي الكريم / أبآ فيصل


فقد سطعت الضوء على قضية مهمة ،


جزآآآآآآآآك الله خيرآ


تقبل طلة هـدوء هووووون