- أنه قال :
( ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك
حتى يمسي ،وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح
وكان له رفيقاً في الجنة )
(رواه الترمذي).
كما أنه من الود والأدب أيضا أن يسأل المسلم أهل المريض عن حاله
ثم انظر أخي كم هناك من المسلمين في حال تقصير شديد تجاه بعضهم البعض
حال مرضه ربما تمر الأيام والشهور ولا يجد المريض أحداً يسأل عنه
ولو حتى باتصال هاتفي...
سبحان الله ألم يعلم هؤلاء أن الأيام قُلّبْ وتتداول بين الناس فالمريض
غداً سيعافي والمعافي غداً سيمرض .. ولكن من يفهم ذلك؟
إنها قسوة القلوب امتلكت أصحابها فعميت أبصارهم وذهبت أخلاقهم ..
وللأسف قد نجد ذلك في بعض أوساط الذين يعتبرون أنفسهم من العارفين والزاهدين.
تعلَّم أدب الاختلاف
إذا حدث واختلفت مع غيرك فكن ذا معرفة جيدة بآداب الاختلاف في الرأي
وضع نُصب عينيك دائماً أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
كن خير أمين
لاتفش سر أصدقائك ومن ائتمنوك وكن خير أمين ...
إن حفظ الأسرار شئ فطرى ترشد إليه الطبيعة البشرية فكل إنسان يجب
أن يحفظ من الأسرار الكثير سواء أكانت خيراً لما ورد في الأثر :
( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) ، أو شراً كما ورد في الخبر
(الإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس)..
ويعتبر حفظ الأسرار فضيلة من فضائل الأخلاق سواء في القديم أو الحديث .
ثم عندما جاء الإسلام - الذي قامت تعاليمه على الالتزام بالقيم
وإحياء ما اندثر منها - جعل هذا دينا وعقيدة وأسلوب حياة .
إياك ونكران الجميل
لا تنسى الإحسان إلى من أخذوا بيدك في بداية حياتك وعرفوك بربك
وبحبيبك محمد .. وكن لهم خير شاكر دائماً ومُحبّاً ..
وإياك ونكران الجميل لمن أحسن إليك وقدّم يديه إليك ..
فذلك ليس من شيم الرجال ولا من أخلاق المؤمنين
لا تصاحب إلا مؤمناً
صاحِب وزامل دائماً من هم أعلى منك فهما وفقها للدين ولكن باعتدال
ووسطية ورفق ولين واحرص ألا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي.
احرص على طيب الكلام
اجعل كلامك شهداً عسلاً طيباً فالكلمة الطيبة صدقة تنشرح لها الصدور وتمتص
بها متاعب القلوب.
تواضَعْ
كن عاقلاً ومهذبا ومتواضعاً عندما تتحدث مع والديك أو من هم قائمون
على تربيتك من أرباب التربية ، من شيوخ ومربين وأساتذة مصلحين .
واعلم أنه إذا كان لكل داء دواء يعالج به فإن الحماقة أتعبت من يريد أن يداويها..
منقول للفائده