وهنا بلغا إلى سدرة المنتهى عندها رأى حبيب الحق
(صل الله عليه وسلم) جبريل
بصورته الملائكيه له ستمائة جناح له رفرفا أخضر
يسد به ما بين المشرق
والمغرب يرى السدره وقد غشيها نور الخالق وإذا
بفراش من ذهب يتناثر
عليها وهنا قال جبريل لحبيبه إنى لو تقدمت لأحترقت
لكن أنت سمحها
انا اذا اخترقت احترقت اما انت اذااا اخترقت اقتربت
لك الله فظل يسمو خل الصدق (صل الله عليه وسلم)
علوا إلى أن كلمه الله
وقال له سل يا محمد ماذا تريد؟ فعندها تفوه قائد الأنبياء
(صل الله عليه وسلم) قائلا:-


فقال الله:-
...إتخذتك خليلا وأرسلتك للناس كافة بشبرا ونذيرا ,
وشرحت لك صدرك ,
ورفعت لك ذكرك فلا أذكر
إلا ذكرت معي وجعلت أمتك خير أمه أخرجت للناس
وجعلت أمتك أمة وسطا وجعلت أمتك هم
الأولين وهم الآخربن لا تجوز لهم خطبه
حتى يشهدوا أنك عبدى ورسولى وجعلتك أول
النبيين خلقا وآخرهم بعثا وأولهم يقضى
له وأعطيتك سبعا من المثانى لم يعطها نبي قبلك
وأعطيتك خواتيم سورة البقره
من كنز تحت العرش لم أعطها نبيا قبلك وأعطيتك
الكوثر وأعطيتك ثمانية أسهم الأسلام , والهجره
, والجهاد , والصلاه , والصدقه , وصوم رمضان ,
والأمر بالمعروف , والنهى عن المنكر وجعلتك فاتحا خاتما.
... فكان وفى الوفاء (صل الله عليه وسلم) يقول فضلنى
ربى بست: أعطانى
فواتح الكلم وخواتمه , وجوامع الحديث , وأرسلنى للناس
كافه هاديا وبشيرا ,
وقذف بقلوب أعدائى الرعب من مسيرة شهر , وأحلت لى
الغنائم ,
ولم تحل لأحد قبلى , وجعلت لى الأرض كلها
مسجدا طهورا.