ضيـــــــاع الــــــهوية ...!
ضياع الهويهـ ...
شيء مؤلمـ أن تضيع هويتكـ ...
و تأتي تبحث ...... فلا تجدها ...!
لأنها قد ضاعت منكـ و رحلت بعيدااااااااا ...
و لا تعرف منها سوى نسج حروف اسمكـ فقط ...
فأنت قد أضعت هويتكـ ... أو بعتها - بمعنى أصح - فأصبحت شخص بلا هويه ...!
لا أحد يعرف من أنت ؟؟؟ إلا بعد سؤال وتفحص شديد ...
فقد إنغمست في شخصية أخرى ...
و أصبحت أنت نكرة ، و لا تُعَرف إلا بإسم تلكـ الشخصية ...
و هذا أمر جلل ...
أن تكون نسخة بالكربون في تفكيركـ و تصرفاتكـ و شكلكـ الخارجي ، حتى ضحكاتكـ و همساتكـ !
أيعقل هذاااااااااااااااااا ...؟؟؟!
ألم ينهى الرسول - صلى الله عليه و سلم - عن ذوبان الشخصية ، بأن يكون الإنسان إمعة ...
لا بأس بأن يقتدي الإنسان لأهل الخير في الأمور الحميدة و التي لا تتعارض مع البصيرة ...
أما أن يقتدي في الأمور السيئة ،،، أو الإقتداء بأشخاص لا يمثلون الهوية الإسلامية ... فهنا تكمن الطامة ...!
انظرواااااااااااااااااااااا ~~~~~~~~~~
إلى شبابنا و فتياتنا المراهقين خاصة ، و الناضجين عامة ...
ملابس و هيئة و قصات شعر و طريقة تفكير و إحتفال بأعياد أهل الكفر كالحب و الميلاد و الأم ... الخ
وقد كان من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم أن يخبر عن وقوع مثل هذا في أمته فقال صلى الله عليه وسلم:
«لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَال:َ فَمَنْ؟!» رواه البخاري
و قال أيضًا: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأْخُذَ أُمَّتِي مَا أَخَذَ الأُمَمَ وَالْقُرُونَ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمَا فَعَلَتْ فَارِسُ وَالرُّومُ قَالَ: وَهَلْ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ؟» رواه البخاري
إذا ...
من المسؤول عن ضياع هوية الفرد المسلم صغيرا كان أم كبيرا ... ؟
من المسؤول عن نفور أبناء المسلمين من هويتهم الإسلامية ، و إزدرائها ... و الإكتفاء بالإنتساب لها اسما لا عملا ... ؟
من المسؤول عن تأثر أبناء المسلمين بمشاهير الغرب ، و تقليدهم لهم في كل شيء ... ؟
كل هذه الأسباب و غيرها ... تسببت في ضياع الهوية ...؟
أليست الأسرة المسؤولة الأولى عن ذلكـ ؟!!!
أليس الإعلام يستحق المشنقة لأن ضرره أصبح أكثر من نفعه - إلا ما رحم ربي - ؟!!!
أليست المؤسسات التربوية كالمدرسة و الجامعة ، أهملت جُل دورها ، و اكتفت بالمادة العلمية و تجاهلت المادة العملية - إلا مارحم ربي أيضا - ؟!!!
أليست البيئة و المجتمع و الرفقة السيئة لها دور عظيم في ذلكـ ؟ّ!!!
أليست ... أليست ... أليست ...
كل هذه الأسباب و غيرها ... تسببت في ضياع الهوية ...؟
لأن الأمانة أُوسدت إلى غير أهلها ...!
و إذا أُوسدت الأمانة إلى غير أهلها ... فانتظر الساعة ... و الساعة لا تقوم إلا على شرار النااااااااااااااااس ...
((( فهبوا لنعالج الخلل و نسد الثغرات كل على حسب دوره ،،، عل الهوية تتضح .!!! )))
هدوووووووووووء
|