تشعر الأمهات بالقلق حِيال أبنائهم

عندما تراهم مُمتنعين عن تناول الطعام لفترة كبيرة من الوقت

حيث يسبب هذا الامتناع هزلانا مستمرا

يصاحبه كسل وخمول وعدم تركيز فيحرق الطفل طاقة كبيرة جدا

دون أن يكتفي جسمه بالعناصر الغذائية اللازمة

وتستعمل الأمهات جميع الطرق لمُحايلة الطفل

لتناول الطعام إلا أن هناك أطفالا يستجيبون

والأغلبية يرفضون التناول

،لذا على الأم التي تجد أطفالها يمتنعون عن تناول الطعام

أن تتعامل معهم بذكاء فتراعي ميول الطفل

فيما يُقدم له من أصناف فتحاول تقديم ما يحبه من الأصناف

، تُقدم لطفلها أنواعا متعددة من الطعام

في شكل يشجع الطفل على التناول ،

تناول الطفل للطعام في شكل جماعي يشجعه

على تناول كميات أكثر من الطعام ،

لا تستعمل الأمهات أسلوب الترغيم مع أطفالها

فتجبرهم على تناول الأطعمة حتى لا يسبب لهم تقيؤا

، كما يُقدم للطفل الطعام بشكل جذاب

من حيث الشكل والمذاق

.وقد اكتشف الباحثون ان الأسباب الرئيسية

وراء فقدان الشهية ترجع للجينات الوراثية

فذكر باحثون هولنديون ان فقدان الشهية للطعام

قد لا يكون مجرد حالة اضطراب نفسي

وذلك بعد ان درسوا الحمض النووي

لمئة وخمسة واربعين شخصاً يعانون فقدان الشهية للطعام

ووجد هؤلاء الباحثون ان 11 % من هؤلاء الأشخاص

يحملون في حامضهم النووي طفرة وراثية

بعينها ويعتقد الأغلبية الأخرى من الباحثين

ان السبب وراء فقدان الشهية هو الظروف الاجتماعية

والضغوط النفسية،كما قال أطباء ان الامهات اللواتي

يصادفن تعقيدات خلال الولادة يمكن

ان يلدن اطفالا يعانون قلة الشهية خلال فترة البلوغ

.وذكرت دراسة طبية نشرتها مجلة

«اركايف او جنرال سايكايتري» الايطالية ان المشاكل

التي تعاني منها المرأة خلال الولادة خصوصا

تلك المتعلقة بالمشيمة وفقر الدم يمكن

ان تزيد من خطورة اصابة الطفل

بمرض قلة الشهية عند البلوغ