هل تريد أن تموت أم أسقيك سما !؟
هل تريد أن تموت أم أسقيك سما !؟
هناك فئة من البشر لا كثر الله أمثالهم تضيق عليك الخناق وتحشرك في الزاوية وتضع أمامك الخيارات التي يكون أحلاها مر .
تدور معها في دائرة مغلقة وحلقة مفرغة لا تجد للخير منفذا ولا للخلاص طريقا مؤديا.
شريحة من الناس إن صح تسميتهم بهذه الصفة التي أجزم يقينا بأن نسبة الإنسانية في حياتهم لاتشكل خمسة في المئة وربما أقل من ذلك.
إن ابتليت بشخص كهؤلاء فعزائي لنفسك عظيم ودعائي لك بالصبر والثبات على اليقين وأن يبقي الله عليك عقلك وعافيتك و يلهمك الرشد قولا وعملا..
إن من هؤلاء من يكون زوجا سليطا أو مديرا دكتاتوريا أو أبا بلا رحمة
أو زميل أو أخ أو جار أو ....
أيا كانت الصلة مع هذا الإنسان
فأنت بحاجة لحكمة ودهاء للتعامل مع هذه العقلية المتحجرة والنفسية المريضة..
لا بد لك إن ابتليت بضرورة التعايش مع مثل هذه الشخصية وكان لا مناص من ذلك ولا مخرج،،
أن تتعرف على الطريقة السليمة في مواجهته وكيفية الرد عليه وتكون مستعدا لخوض معترك الحياة معه..
ولا تيأس فقد تجد مفتاحا سحريا يسهل عليك سبيل التعامل معه ويلين أمامك الصخر الصلب..
فقط تحلى بالصبر بعد الصبر وتسلح بالحكمة والحلم.
قال الشاعر..
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا
تسرع ببادرة يوما إلى رجل
وإن بليت بشخص لا خلاق له
فكن كأنك لم تسمع ولم يقل
بقلم / تليدية
|