عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-27-2014
الهوى الغايب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 119
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 فترة الأقامة : 5535 يوم
 أخر زيارة : 09-05-2021 (10:01 AM)
 المشاركات : 1,093 [ + ]
 التقييم : 8790
 معدل التقييم : الهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحابالهوى الغايب سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي . متى ... متى ... يارب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لايخفى على احد ان الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والابتلاءات وكلنا معرضين فمرة يكون البلاء فى النفس ومرة يكون فى المال ومرة يكون فى احد احبائنا
ويجب علينا ان ننظر للبلاء النظرة الصحيحة هى من عدة امور


1- امتحان من الله
فنحن فى قاعة امتحان كبيرة نمتحن فيها كل يومفالغنى والفقر امتحان-- والصحة والمرض امتحان وكلنا ممتحن فى كل ما نملك وفى كل ما يعترينا فى الدنيا
فانت ايها المعافى ممتحن ولكن ما احسست انك فى قاعة امتحان حتى ابتليت
وانت ايها المريض ممتحن ولكن ما احسست انك فى قاعة امتحان حتى شفيت
فالكل مبتلى حتى الانبياء والصالحين كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم


2-قسمة وقدر
ان الله قسم بين الناس معايشهم واجالهم قال تعالى (نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا)
فالرزق مقسوم-- والمرض مقسوم والعافية مقسومة وكل شئ مقسوم
ومادام الامر كدلك فعلينا ان نرضى بما قسم الله تعالى لنا قال صلى الله عليه وسلم(..واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطاك لم يكن ليصيبك)


3-خير ونعمة بشرط
فالامتحان خير ولكن بشرط الشكر على النعمة والصبر على البلاء
قال تعالى (فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
و قال صلى الله عليه وسلم(عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له)رواه مسلم


4-محطة تنقية وتكفير
نعم البلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن تتساقط فيها المعاصى
قال صلى الله عليه وسلم(ما يصيب المسلم من نصب ولاضراء ولامرض ولاهم ولاحزن ولاغم ولاادى حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه)متفق عليه


5-دليل حب ورافة
فالمصائب والبلاء امتحان وهى علامة حب من الله تعالى فهى كالدواء رغم مرارته تقدمه لمن تحب ولله المثل الاعلى
قال صلى الله عليه وسلم (ان عظمة الجزاء من عظمة البلاء)رواه الترمذى


واخيرا وقانا الله واياكم شر الابتلاءات


متى استغني بالله ... متى أكون من المتقين ... متى أكون من المحسنين ...



متى أكون من المتوكلين ... متى أكون من الخاشعين ... متى أكون من


الصابرين ... متى أكون من الصادقين ... متى أكون من الخائفين ... متى


أكون من الراجين ... متى أزهد في الدنيا ... متى أرغب في الآخرة ...


متى أتوب من الذنوب ... متى أعرف النعم المتواترة ... متى أشكره


عليها ... متى أعقل عن الله الخطاب ... متى أفقه ما اتلو من القرآن ...


متى أغلب نفسي على ما تهوى ... متى أجاهد في الله حق الجهاد ... متى


أحفظ لساني ... متى أغض من طرفي ... متى أحساب نفسي ... متى


أتزود ليوم معادي ... متى أكون عن الله راضيا ... متى أكون بالله


واثقا ... متى أكون بزجر القرآن متعظا ... متى أكون بذكره عن ذكر


غيره مشتغلا ... متى أُحب ما أَحب الله ... ومتى أُبغض ما أَبغضَ الله ...


متى أنصح لله ... متى أخلص له عملي ... متى أُقصّر أملي ... متى أتأهب


ليوم موتي وقد غُيّبَ مني أجلي ... متى أعمر قبري ... متى أفكر بالموت


وشدته ... متى أفكر بخلوتي مع ربي ... متى أفكر بالمنقلب ... متى أحذر


مما حذرني منه ربي .... متى ... ومتى .... ومتى .... متى أبني ولا


أهدم ... متى أتعلم وأعمل بما تعلمت ... متى أطيع الله ولا أعصيه ...


متى أعصي نفسي ولا أطيعها ... متى ... متى ... يارب ...



 توقيع : الهوى الغايب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس