عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-18-2012
عزوؤوف غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1069
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4377 يوم
 أخر زيارة : 08-16-2022 (07:20 PM)
 المشاركات : 7,194 [ + ]
 التقييم : 110961
 معدل التقييم : عزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
أهم مُتطلبآت الحياه الزوجيه « رآحةة البآل



أهم متطلبات الحياة اﻷ‌سرية؛ راحـــة البـــال
[...]


ﻻ‌ شك أن متطلبات الحياة العصرية قد فرضت نفسها على المتزوجين وأسرهم، فهناك عدد كبير من الرجال اليوم يعملون لساعات طويلة، وعندما يحصلون على بعض وقت الفراغ، يفضلون أن يستغلوه مع أسرهم حتى ينعموا براحة البال واﻻ‌ستقرار، وإذا كان ما يحصل هو العكس، أي أنهم بدﻻ‌ً من أن يجدوا الراحة يجدون المشاكل والشكوى والنكد في البيت؛ فإن أول ما يقومون به هو الهروب من هذه المشاكل.

في الماضي كانت السنوات التي تقضيها الزوجة مع زوجها في ذلك العصر أقل من تلك التي تقضيها الزوجة مع زوجها في عصرنا الحاضر. وذكرت إحصائية أوردتها إحدى المجﻼ‌ت الغربية أنه منذ أربعمئة سنة كان متوسط عمر الزواج هو سبع سنوات. وبرر المحللون هذه النتيجة قائلين إن من بين اﻷ‌سباب قصر عمر اﻹ‌نسان في تلك العصور الماضية. إﻻ‌ أننا ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين نتزوج ونحن نتطلع إلى اﻻ‌ستمرار في الزواج إلى أن يفرقنا الموت. وهذا يعني أن الحياة الزوجية يمكن أن تستمر لمدة 60 سنة آخذين في اﻻ‌عتبار الظروف المادية والصحية الميسرة هذه اﻷ‌يام، ولكن هل يظل شريك الحياة الذي أحببناه على ما هو عليه طيلة هذه السنوات؟

الواقع أن اﻹ‌جابة بنعم ﻻ‌ تعد نوعاً من المثالية، ﻷ‌نه بالرغم من بعض الصعوبات التي قد تواجه الزوجين خﻼ‌ل حياتهما إﻻ‌ أنه من الممكن تحقيق نوع من السعادة واﻻ‌ستقرار، وهذه السعادة تحتاج لشروط ليست صعبة التحقيق، والبعد قدر اﻹ‌مكان عن المشاعر السالبة التي تؤثر بصورة مباشرة على الحياة الزوجية مثل: غياب الحوار بين الزوجين، والحوار البناء يعتبر أهم وسيلة ﻻ‌ستمرارية الحياة الزوجية السعيدة، فالزواج إن لم يبن على التواصل اللفظي بين الشريكين ﻻ‌ يقدر له النجاح، وهو ما يبعد الزوج عن البيت أكثر فأكثر. فغياب التواصل اللفظي يؤدي بعد فترة إلى حجب المشاعر الحقيقية بين الزوجين وتساؤﻻ‌ت حول طبيعة تلك المشاعر، فينشأ عنصر الﻼ‌مباﻻ‌ة لدى الزوج الذي يتطور إلى تجاهل تام لزوجته، ويؤدي إلى معاملة الزوجة بنوع من الﻼ‌مباﻻ‌ة؛ مما يؤذي مشاعرها. كذلك الروتين الممل وعدم التجديد عامﻼ‌ن مساعدان في ابتعاد اﻷ‌زواج عن البيت أو عن بعضهم البعض.

في كل عﻼ‌قة زوجية، هناك سلم أولويات على كل زوجة أن تعمل به، خاصة إن كانت ترغب بأن تحافظ على زوجها وتشجعه على قضاء وقت فراغه في المنزل بينها وبين اﻷ‌وﻻ‌د. إن أسباب ابتعاد اﻷ‌زواج عن البيت ليست مسؤولية فردية، بل مسؤولية مشتركة تخص الزوجين معاً.

في بعض اﻷ‌حيان يعزف الرجل عن المشاركة في هموم المنزل بالحديث، فيجب أﻻ‌ يفسر على أنه ليس لديه الرغبة في المشاركة، وذلك لطبيعة الرجل التي تختلف عن طبيعة المرأة بأن منحها الله تعالى مناطق أوسع في دماغها للغة إرساﻻ‌ً واستقباﻻ‌ً بالمقارنة مع الرجل، لذلك تتفوق عليه في امتﻼ‌ك المفردات والتعبير عن نفسها وانفعاﻻ‌تها وتجاربها وشرح مشاكلها. والبديل هنا هو تشجيعه على اﻻ‌ستماع إلى وجهة النظر من خﻼ‌ل اﻻ‌ستماع وﻻ‌ نتسرع في الحكم عليه. ليس بالضرورة أن يكون المنزل مكاناً لقضاء وقت ممتع، فالمتعة مفهوم يختلف من فرد إلى آخر، وهناك الكثير من اﻷ‌زواج يجد متعته في أشياء بسيطة في البيت تكون بعيدة عن اعتقاد الزوجة؛ كأن يجلس بصمت يشاهد التلفزيون دون مقاطعة أو شرب فنجان من القهوة في مكان مفضل، بعيداً عن الضوضاء أو إلى غير ذلك في الوقت الذي تجهد فيه الزوجة إلى عمل الكثير لراحة ومتعة الزوج، لكن تؤدي إلى نتائج عكسية.

إن دور الزوج في حل المشكﻼ‌ت الزوجية ﻻ‌ يقتصر فقط على وقت حدوث المشكلة، وإنما يمتد للحياة الزوجية بأكملها، فالزوج هو الوحيد القادر على منع تصاعد الخﻼ‌فات وعدم تحويل النقاش إلى جدال والجدال إلى خﻼ‌ف، وذلك من خﻼ‌ل قدرته على اﻻ‌ستماع لزوجته، فشعور الزوجة بأنه ﻻ‌ يوجد من يسمعها يجعلها في حالة ضغط عصبي دائم، وتصبح كالقنبلة الموقوتة عرضة لﻼ‌نفجار في أي وقت، فهي في حاجة إلى أن تتكلم وتشعر باهتمام من يسمعها، حتى وإن كان الخﻼ‌ف أو الشجار أحياناً هو وسيلتها للحصول على هذا اﻻ‌هتمام.

منقوووووووول ..

الخيااااااااله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : عزوؤوف




~*
أنا بخير .. ماذا عنكم ؟

رد مع اقتباس