أذكروا الله وصلوا بنا على النبي
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى آله

سمعتم كثيرا عن جهاز كشف الكذب وما زال الكثير يشكك في فعالتيه ولكن إليك طريقة قبائل آل تليد وكذلك أغلب قبائل جنوب شبه الجزيره العربيه في كشف الكذب !!!

من المعروف أن التليدي وغيره من ابناء القبائل العربيه لا يرضى أن يتهمه أحد بالكذب ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج لإثبات صدقه ؟

لهذا الغرض اُخترعت " البِشعه " وحسب اعتقادي انها نوع من الجهل وعدم الايمان بالله ولكن الكثير كانوا يستخدمونها إلى عهد قريب جدآ وأتوقع أن فيه ناس لازلوا يستخدمونها في اليمن وحسب معلوماتي وما قرأت أنها كذلك كانت تستخدم في فلسطين والأردن وبلاد الشام !!!

فُرسة آل عذابه
أكيد كلكم تعرفونها أو سمعتم عنها..!!!

طريقتها هي أن يجتمع الخصوم في مجلس الشخص الذي يقال له المُبشّع ويقوم هذا المُبشّع بإحماء قطعه معدن هي أشبه بمحماس البن الصغير في النار حتى يصبح لونها كالجمر فيلحجها المتهم (أي يقوم بلعقها) ,, فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً وإن كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه ، مسكين ههه ,, وتعتبر هذه الطريقة هي الطريقة المعتمدة عندنا وعند أغلب القبائل المجاوره وذلك حتى وقت قريب لكشف الكذب وغيره .. فهم لا يقتنعون بالمحاليف واليمين وما زالت هذه الطريقة اتوقع والعلم عند الله أنه معمول بها كما ذكرت سابقآ ,,,

خطوات البِشعة

· يُوضع محماس البن في النار حتى يُصبح شديد الاحمرار ...
· يُخرج المُبشع المحماس ثم يفرك به ذراعه ثلاث مرات لكي يؤكد أن النار لا تضر الأبرياء.. (لا أحد يجرب تروا ماني بمسؤل)!!
· يمد المُبشع المحماس إلى الشخص المُتهم ويقول له " أبشع " .
· على المتهم أن يمد لسانه للحاضرين كي يريهم أن لسانه سليم وليميزوا حالة لسانه قبل البِشعة وبعدها .
· يلحج (يلحس) المتهم المحماس ثلاث مرات وهو بيد المُبشع ثم يتمضمض ببعض الماء .
· إذا ظهر على لسانه أي أثر للنار(نفغ) قالوا " موغوف " أى كاذب وإذا لم يظهر شيء فهو بريء ..

وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهرة فقالوا :
إن الإنسان الصادق يكون واثقاً من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن، وأما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة أن ريقه يجف مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه ..

وأنا أعتقد انها خرافات وفيها نوع من السحر والشعوذه ..
أتمنى ان الجميع أستفاد وعرف ما هي البِشعه الآن ..

دمتم بوافرالوّد والمحبة
كلنا راحلون لا يبقى سوى الذكريات

أخوكم أبو شموخ