ج: لا معبود بحق إلا الله .
الدليل من القرآن : (ذلك بإن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه الباطل ) لقمان: 30 .
الدليل من السنة: (من قال لا إله إلا الله و كفر بما يعبد من دون الله حرم ماله و دمه ) مسلم .
وأيضاً
الأول: لا معبود بحق إلا الله.
الثاني: لا مطاع بحق إلا الله.
الثالث: لا رب إلا الله.
.
س2 / كم اركان لا اله الا الله مع ذكرها
النفي والإثبات .
النفي مأخوذ من قولك [ لا إله] والإثبات من قول[ إلا الله ]والمراد بالنفي: نفي ما يعبد من دون الله عزوجل ، والإثبات : إثباتكل عبادة مالية أو بدنية أو هما معاً لله وحده دون سواه .
س3 / ماهي شروط لا اله الا الله
ذكروا لها سبعة شروط وأوصلها بعضهم إلى ثمانية :ـ
الشرط الأول :العلم ومعنى العلم هو العلم بما دلتعليه من معنى النفي والإثبات .
والشرط الثاني : اليقين ومعناه أن يكون المتلفظ بلا إله إلا الله موقناً بما دلت عليهمن معنى لا تردد في ذلك ولا شك .
والشرطالثالث: القبول ومعناه أن يكون القائل لـ[ لا إله إلا الله ] قد قبلهاوطبق ما دلت عليه من معنى النفي والإثبات .
والشرطالرابع : الإخلاص ومعناه أن يكون القائل لهذه الكلمة الجليلة مخلصاًفيما دلت عليه من معنى.
والشرط الخامس: الانقياد ومعناها الاستسلام والخضوع والطاعة لما دلت عليه هذه الكلمةمن معنى .
والشرط السادس: الصدقوذلك بأن يكون قائلها مصدقاً بما دلت عليه من المعنى باطناً وظاهراً .
الشرط السابع : المحبة ومعناهاالمحبة لها ولأهلها ولمن أمر بها بقوله الحق: فاعلم أنه لا إله إلا الله [ محمد / 19] ، وبقوله سبحانه : الله لا إله إلا هو الحي القيوم( [ البقرة /255]، وبقوله عزوجل : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلاهو العزيز الحكيم [ آل عمران / 18]، ومحبة منْ بلَّغها وبيَّن معناها وجاهد في سبيلإعلائها ألا وهو رسول اللهeومعه أصحابه الكرام من المهاجرين والأنصار ومن تبعهمعلى النهج القويم قولاً وفعلاً وعملاً ظاهراً وباطناً .
والشرط الثامن : الكفر بما يعبد من دون الله عز وجللأن من عبد غير الله فقد ناقض لا إله إلا الله ولذا قال علماؤنا الأوائل رحمهم الله [ لا ولاء إلا ببراء ]فمن والى لا إله إلا الله وما دلت عليه من معنى وجب عليه أنيتبرأ من كل شئ يناقض لا إله إلا الله .
س4/ عرف الأسلام وعرف العبادة
الإسلام
لغةً :
هو الانقياد والاستسلام والخضوع .
الإسلام في الاصطلاح :
هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ومعاداةأهله.
والإسلام هو الدين الذي يقبله الله سبحانه وتعالى ولا يقبل سواه.
قالتعالى : ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِالإِسْلامُ)).
.....................
العبادة..
أولاً : التعريف اللغوي :-
العبد ويراد بها أحد المعاني التاليه :-
1- الإنسان الذي يباع ويشترى وهو المملوك
2- عبد بالتسخير والخدمة فمن كانت همته وانشغاله وجهده لدنيا فهو عبد الدنيا كما في الحديث ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم )
3- عبد بالإيجاد أي أوجد غيره وهذا لا يمكن إلا لله تعالى لأنه الذي أوجد كل شيء
ثانياً : التعريف الإصطلاحي :-
1- التعريف العام : وهو إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه
2- التعريف الخاص : ويراد بها الأعمال المحدده التي كلف الله بها عباده كالصلاه والصيام والزكاه وغيرها
3- العبادة في ما يخص المكلفين : وهي أن يقوم المكلف بفعل ما أمر الله به وإجتناب ما نها عنه
س5/ ماهي نواقض الأسلام
الأول:
الشرك في عبادة الله تعالى، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وقال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ومن ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم كمن يذبح للجن أو للقبر.
الثاني:
من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعا.
الثالث:
من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
الرابع:
من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافر.
الخامس:
من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر؛ لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
السادس:
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
السابع:
السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ
الثامن:
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
التاسع:
من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام - فهو كافر؛ لقوله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
العاشر:
الإعراض عن دين الله، لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرا، وأكثر ما يكون وقوعا.
فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه،
[/BGPIC]