الموضوع: من قصص البادية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-25-2012
جنوبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 780
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5219 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2021 (08:08 PM)
 المشاركات : 3,607 [ + ]
 التقييم : 32989
 معدل التقييم : جنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحابجنوبي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من قصص البادية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قصص تراثنا العريق
في زمن الحروب والمكاسب من الأعداء عن طريق الغزو أو عن طريق ( الحيافة ) والحيافة هي سرقة القوم عن طريق التخفي ليلا ، ويذكر أن رجلا ذهب لحيافة قوم زوج أخته ( أنسبائه ) وأراد من أخته أن تدله على الإبل فقام بتقليد صوت الذيب بأن عوى عدة عويات بالقرب من بيت نسيبه الذي لم يكن موجودا وقتها ، ولكن الأخت احتارت كيف تخبره بمكان الإبل وحماتها تجلس بالقرب منها ولا تستطيع الخروج له فما كان منها إلا أن بدأت بالغناء بصوت عالي كي تصل المعلومة لأخيها بدون أن تشعر الحماة فقالت :


ذيب ياللي جر صوت عوى به
مدري طرب والا من الجوع يا ذيب

يا ذيب لا تقهرك عنها المهابه
يا مجفّل الغزلان حنا المعازيب

البوش كله يم خشم اللهابه
في فيضة السرداح والبل عوازيب



فوصلت الاشارة لأخيها وفهم المقصود منها أما الحماة فظنت أن الذي أرسل هذا الصوت هو عشيقا لزوجة ابنها إلا أنها ليست متأكدة من ذلك وأرادت اختبارها فقالت :


حذراك من ذيب يعضك بنابه=ترى صواب الذيب ما به تطابيب



في اشارة واضحة للحذر من الرجال الذئاب وأن اصابتهم ثمنها الفضيحة التي ليس لها دواء فعرفت الزوجة مقصد العجوز واجابتها بجواب أسكتها :


وحياة جلاب المطر من سحابه=اني عفيفة مادخل عرضي العيب
أنا كما عدٍ قليل شرابه=ما تهدله بالقيض حرش العراقيب



وسلامتكم



 توقيع : جنوبي


رد مع اقتباس