عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-02-2011

ابو فواز غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم
بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي الـعـالـم يـشـعُـر
أنـك الـعـالـم بـأسـره
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Dec 2008
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (04:22 PM)
مواضيعي » 2496
آبدآعاتي » 13,353
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 182
الاعجابات المُرسلة » 195
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
شغف مخملي : لماذا هان أمرنا على غيرنا؟



[BGPIC="http://up.7cc.com/upfiles/jN258875.gif"]





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




مدخل



دع الصور تحكي ما نحن فيه ... تأمل بصمت





..
قتل وهوان وتنكيل



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










وهنا






استعباد الانسان فلا يهتم له بشأن



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذل وخنوع وخضوع مع كثرة الجموع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يا عالم باي ذنب كان هذا



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




قتل وترويع اطفال



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



امتهان وهانة للنساء


وامعتصماه




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





اين المعتصم ليرى ما فيه نساء المسلمين









نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة








دمار وخراب ديار يا للعار





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






نهب الثروات وتجفيف المنابع ولا حياة لمتابع





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تبلد فكر تجميد العقول وتخدير شعوب





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





انحلال خلقي وبعد عن الدين
حيلٌ تحاك ومؤامرات هنا وهناك




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





طمس هوية بأسم الحرية
اهمال اُسري وسوء تربية





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





استغل منا كل مفصل فانفصل الرأس عن الجسد





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





اعلام مشوه ونشر للفتن والطائفية من اجل قطع اوصال الأمة





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





تشرذم وتناحر وحسد وتباغض على ماذا
على لاشئ وانما يُراد بنا ان نكون هكذا
هذا وغيره مما نحن فيه جعلني اطرح سؤال




لماذا هان أمرنا على غيرنا؟


سؤال كبير لا يوجد لدينا له اجابة ولكن سوف ابحث عن بعض الاجابات لهذا السؤال لعلي اجد في طياتها ما يشفي غليل كل من يفكر في امر أمة المليار ونصف المليار فقد بدأ الاسلام بعدة نفر ممن صدق بنبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم اطهر البشر ثم ما لبث ان سادت هذه الأمة الارض شرقاً وغرباً وتهاوت امامها الممالك والامبراطوريات يطل على هنا تساؤلين كبيرين


التساؤل الاول :- لماذا انتصر الصحابة الكرام ؟ ولماذا وصلت راياتهم إلى أطراف الدنيا ؟ وتسلموا قيادة الدعوة إلى الله عز وجل بعد أن كانوا رعاة غنم أصبحوا قادة أمم ؟



التساؤل الثاني :- ما السبب في أن مليار وخمسمائة مليون مسلم الآن لا وزن لهم ولا كلمة لهم ؟


يمكننا أن نحلل وأن نطرح احتمالات.. أن نطرح تعليلات.. أن نطرح تفسيرات
يمكن أن نستنبط من خلالها اجابات لتلك التسائلات واذا اجبنا على التساؤل الأول عرفنا الاجابة على التساؤل الثاني
ومن لابد لنا من الرجوع لاصدق الحديث كتاب الله
إلى القرآن الكريم هذا القرآن الكريم فيه نبأ من قبلكم وحكم ما بعدكم



يقول الله عز وجل :{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً}


اذا هنا عرفنا لماذا ساد الصحابة الأرض لأنهم آمانوا إيماناً صادقاً لا حظ لدينا فيه وإنما نذروا أنفسهم لله ولهذا الدين ولأعلاء كلمة الله تعالى






وقال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}






وهنا أساس الحكم الراشد وهو أقامة شعائر الله وفرائضه والأمر بما امر به والنهي عن ما نهى عنه



وقوله تعالى
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
ان النصر من عند الله فمن طلب النصر من الله نصره ومكن له في الارض ومن طلب النصر من غيره خذله



كما قال تعالى
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
العهد والميثاق لله وليس لاي احد من خلقه وبهذا يرتبط النصر والتمكين للمؤمنين
وازدهار عصر قوة المسلمين وسيادتهم للارض كان هذا مرتبط بمدى تمسكهم بالدين ووحدتهم وترابطهم
من هنا عرفنا كيف كنا وكيف كان دورنا في عمارة الارض وسيادتها



سل الرماح العوالي عن معالينـا
واستشهد البيـض هل خاب الرجا فينــا
لمـا سعينا فمارقت عزائـمنـا


عمـا نروم ولا خابــت مساعـينـــا
قوم إذا استخصموا كانوا فراعنة
يوماً وإن حكمــــوا كانوا موازينــا
تدرعوا العقل جلباباً فإن حميت
نـار الوغـى خلتـهم فيـها مجـــانينا



إلى هنا إنتهينا من الأجابة على السؤال الأول



لتظهر لنا جليا الأجابة على التساؤل الثاني


ولكي نصل الى ما وصلنا إليه في إجاباتنا على التساؤل الأول يجب أن نسلك نفس المنهج
نعم كتاب الله ففيه جواب امر كل ماحدث ..وماسيحدث الى أن تقوم الساعة





كما قال عز وجل {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}



ومن مشكاة النبوة


عن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏ ‏قال قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ‏ ‏
‏بدأ الإسلام ‏ ‏غريبا ‏ ‏وسيعود كما بدأ غريبا ‏ ‏فطوبى ‏ ‏للغرباء


و‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يوشك الأمم أن ‏ ‏تداعى ‏ ‏عليكم كما ‏ ‏تداعى ‏ ‏الأكلة ‏ ‏إلى ‏ ‏قصعتها ‏ ‏فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم ‏ ‏غثاء ‏ ‏كغثاء ‏ ‏السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يارسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت ( أبو داود)




يقول الشاعر العربي الكبير/ محمود غنيم




لا تـحْـسَـبَـنِّـي مُـحِبَّـاً يـشـتكي وَصَـباً
أَهْـوِنْ بـما في سـبـيـلِ الـحُبِّ ألقاه
إنِّـي تَـذَكَّـرْتُ والـذكـرى مُـؤَرِّقةٌ
مـجـداً تـلـيـداً بـأيـديـنـا أضـعـناه
أنَّـى اتّـجَـهْـتَ إلى الإسلامِ فـي بـلـدٍ
تَـجِـدْهُ كالطيـرِ مـقـصـوصاً جـنـاحـاه




اذا هنا عرفنا لماذا هان أمرنا على غيرنا
كما عرفنا أيضاً سبب الذل والهوان الذي نحن فيه الآن والذي تشرح تفاصيله صور المقدمة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كان في المقدمة من الوقائع ما يغني عن الكلام
وكان في النهاية ما يشرح لماذا وصلنا لهذا
ولخوفي من الأطالة التي تصيب بالممل
فقد قيل خير الكلام ما قل ودل
فما اصبت فيه فمن الله عز وجل
وما أخطأت فيه فمن الشيطان والزلل


اللهم أعد لهذه الأمة مجدها وألهمها رشدها وانصرها على من خذلها



رب غفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات



مخرج


هكذا هان أمرنا على غيرنا..





لاتنسوني من صالح دعواتكم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




[/BGPIC]



 توقيع : ابو فواز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس