عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-13-2011
مراسل وادي دفا غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 2717
 جيت فيذا » Jul 2009
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (03:48 PM)
مواضيعي » 419
آبدآعاتي » 16,659
تقييمآتي » 5329
الاعجابات المتلقاة » 541
الاعجابات المُرسلة » 1286
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 39 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » مراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييممراسل وادي دفا يعجبني ويستحق التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دموع الحب . .. هي دمـوع ليـست كأي دمــوع ..



دموع الحب . .. هي دمـوع ليـست كأي دمــوع ..



.. هي دمـوع ليـست كأي دمــوع ..

فهي ليست دموع الحزن التي تتساقط عندما يفترق الأحبة أو عندما نشعر بالألم أو عندما تُجرح مشاعرنا ،،

وليست بدموع الفرح التي تتساقط عندما تُرسم على وجوهنا الإبتسامة أو عندما نشعر بسعادة لخبر مفرح ،،

وليست بدموع الشوق والحنين أو دموع التي تسقط عند الشعور بالضعف أو غيرها من الدموع ،،

فلكل دمعة سببها فكانت لـ"دموع الحب " أسبابها ،،

نعم هكذا أسميتها دموع الحب ،،

لا أعرف كيف سأشرحها لكم ولكنني سأرسم لكم مشاهداً لها بقلمي لعله يرسم ما بخاطري ،،




مشهد


إمرأة حامل في شهرها الأخير من الحمل خرج زوجها من البيت .. تأخر في العودة إلى المنزل ،،

كان دائماً يسهر ويتأخر في العودة .. الزوجة بدأت تفكر بأن زوجها الآن في بداية سهرته مع أصدقاءه ،،

تتصل به زوجته ولا يجيب فتجد رد منه برسالة " أنا مشغول أكلمكِ لاحقاً حبيبتي " ،،

تأخر الوقت .. عاد إلى المنزل والزوجة مشحونة " لماذا تأخرت أنا أحامل وأحتاج أن تكون بقربي ؟! " ،،

وما إن انتهت من حديثها حتى أظهر أمام عينيها وردة حمراء .. وخلفه أكياس مليئة بحاجيات الطفل القادم ،،

فهو لم يكن يضيع وقته بل كان يتسوق من أجل أسرته وكان يود مفاجئتها .. حينها تسقط الدموع من عيني الزوجة وتُلقي نفسها في حضنه ،،

تلك كانت " دموع الحب "


الدموع أيضا إما أن تكون إيجابية أو تكون سلبية ،،

في المشهد الماضي كانت فيها سلبية وهو شك الزوجة بزوجها والحكم المتسرع ،،

فهل توجد مشاهد أخرى إيجابية لـ" دموع الحب " ؟!




مشهد آخر لنعرف الجواب

زوجة كانت متعبة أو ربما مريضة ممددة على السرير مستندة على الوسادة خلف ظهرها ،،

وكان زوجها إلى جانبها ،،

فجأة رن جرس الهاتف ،،

ذهب الزوج ورفع الهاتف كان يستمع لصاحب الإتصال ،،

في البداية ارتسمت على وجهه إبتسامة عريضة فإنه دليل على الخبر السار ،،

لكن بعد لحظات اختفت الإبتسامة وظهرت علامة اللا مبالاه ،،

رغم أن الخبر لم يتغير ،،

فقد كان ما سمعه أن حلمه قد تحقق ولفترض أنه أي حلم تحلمون به ،،

فقد كان الزوج ينتظر أن يتحقق ذلك الحلم ولكن حلمه فيه إبتعاد عن زوجته لعدة أيام إما للعمل على تحقيق الحلم أو السفر إلى حلمه ،،

وهو لا يمكن أن يأخذ زوجته في أي حال من الأحوال ،،

لذلك في البداية ابتسم ثم اختفت الإبتسامة ،،

ذهب إلى زوجته وما إن رأته حتى قالت زوجته " من كان المتصل ؟! وماذا يريد ؟! "

فرد الزوج " إنه صديقي يخبرني بأن حلمي قد تحقق .... " وأخبرها القصة ،،

فقالت " إذاً ستذهب ؟! " .. فنظر إليها وقال " لا .. أريد البقاء معكِ فأنت أكثر من يحتاج لي في هذا الوقت "


تدرك الزوجة مدى أهمية هذا الحلم بالنسبة لزوجها فلم تتوقع أنه يضحي بذلك الحلم الذي راوده سنين عديدة وقد لا يتحقق مرة أخرى ،،

فلم تتتمالك الدموع نفسها وسقطت دموع الحب من عينيها وجلس زوجها إلى جنبها وهو يعرف شعورها فضمها إلى صدره ،،

تلك كانت " دموع الحب " بعضها تساقط من عين الزوجة وبعضها يذرفها قلب الزوج ،،

فسبب تلك الدموع حبهما لبعضهما البعض ،،

تلك الدموع تسقط عندما يضحي الزوج لزوجته من أجل حبه لها وعندما تعطي الزوجة لزوجها من حبها له ،،

حينها لن نجد سوى دموع الحب تتساقط ،،

نعم هي " دموع الحب " كانت في المشهد الماضي إيجابية فلم يكن فيها صورة سلبية ،،

وكلما زادت إيجابية " دموع الحب " زاد جمالها ورعوتها ،،


مشاهد كثيرة أخرى موجودة في حياتنا .. ربما البعض لا يراها لأن من يعيشها يحرص على أن لا يعلم بها الآخرون خوفاً من الحسد ،،

فالحب موجود .. ومعها توجد " دموع الحب " .. أجعلوها تتساقط من عيونكم بطهارة واكسروا حواجز العاطفية بين الأخ وأخيه وبين الأخت وأختها وبين الوالدين وأبانهم ،،

لا يجب أن يتصرف الرجل بخشونة مع المرأة ليثبت رجولته وخصوصاً مع أقاربه وزوجته فرفقاً بالقوارير ،،

فلن يشعر الرجل بتلك الدموع ولن يراها ما لم يحسن لزوجته وأيضا الأمر نفسه ينطبق على المرأة ،،

فأين أنتم من تلك الدموع ؟!

وهنيئاً لمن رآها تسقط ،،



وتقبلو خالص تحيات المراسلنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مما راق لي


اتمنى تنال اعجابكم




رد مع اقتباس