أبدع طيوفي بذِكرالله نهاقِيهُ=ونحمد الرب للمظلوم ثوارا
حمداً كثيراً يوازن في أراضيهُ=حمداً كثيراً تسكب مثل الأمطارا
قـ انجيت يونس في بطن الحوت مكتوفٌ=وأنجيتنا من شرور العدو والعارا
ياطيف لوح لعِلم الحد تسميهُ=حد التليدي يعور كل مِعتارا
با الشيخ سالم وأخوهُ قُبِروا فيهُ=وهُم علينا دليل مالنا أعذارا
كلٌ تخلص وربعي هاجماً فيهُ=نشنى الخطاي وحِفنا قـ جارا
من خلف مسعودٍ نبيع الروح ونهميهُ=من خلف مسعودٍ دمع العين قطارا
يحي بن علي يطفي جمرة فيهُ=والحُزن والغُش منا صار نفارا
يحي كما السيل يعرد كُل حِجرافٌ=باصفقة السيل تِعمي كُل الأبصارا
وسالم صُبيٌ سُم الموت بيديهُ=لاتنسى أبو زارب ياصقر الأطورا
طيفي يقولي الجَمِيل متغابنين فيهُ=ثلاثة جمَلونا خيطروا إمشارا
قَوِيل بُصرك فبعض القوم تنفيهُ=تصفق صفيق البرد لـِ أميوم حَشارا
بالمدح فيهم سوَا والعلم نفليهُ=راعي المشُورهـ نزيده بمقدارا
من يوم عرفنا علوم القوم تبغيهم=لو مسهم شر راح ننصرهم فورا
باقد صبرنا وذا في القلب نخفيهُ=حتى نعرف علوم القوم لـِ بارا
راعي الرجاله بدفع المال نفديهُ=بآل مورق رجالٍ تحزم أشوارا
ما نقطع اليد ولو في الأمر مافيهُ=لو راح منا رجالٍ صوب الأخطارا
باحبسنا ذا صار موجعًٍ ياكل مختونٌ=من عوس مصلح وها في الحد هدارا
سُلومنا بينة والعِرض معروفٌ=حسب المثل ذا تنقا كن مابارا
باشرعنا وافراً واحُكمنا فيهُ=لو حال راعي الجناح لابد هِكارا
وذا تنقاء فقلنا له البيض تجليهُ=مثلَ جَلاي الغيوم لـِ إميوم مطارا
صُلح ابن عمك جميلً يشتهر فيهُ=مايصلِح القوم لادي قلب صبارا
ننفي الحِقد والحَسد وإبليس نطويهُ=مع صفاي القلوب نتبادل أسرارا
حتى يكون الرجل لصاحبه أخوهُ=الأول فالأول والأعقب سيف بتارا
ماسَرنا ذا وقعَ والكل ملهوفٌ=سلمان حُزنه في قلب المورقي أكدارا
سلمان بابً على الحدين محكومٌ=وانحم سد النمر لوالحرب ثوارا
بالمشنوي شاجعً في القول والمعنى=يوم ابتلينا يعورف كما سيل طفارا
بآل تليدً شدتي في الحرب توشيهُ=تطحن جبال شموخً كلها أطوارا
وشيخنا ناصر وحظه مايخليهُ=يابن لسالم علي للعدو قهارا
باحظه وشوعه يحطم من يعاديهُ=تحطيم برق من الله يقدح أشرارا
لاتنسى أبوأحمد حسن ذا الناس تغليهُ=شيخ الشيوخ في المحافل بحر زفارا
حلمه وزينه لنا يالله تبقيهُ=راس الخطاي سيفنا باليد بتارا
قصراً حكيمٌ وشاقنا مبانيهُ=مالاحنا البرد فيهُ بين الأمطارا
وأما ابن ملهي تزيد في معانيهُ=كهف لنا ظِلنا لـِ إميوم حشارا
قلبه فهيمٌ وعقله زاكياً فيهُ=شوره سديد وحظه كان قهارا
بالشرع والشعر عنده كانزاً فيهُ=مثل إمدافن لراعي الحب حكارا
لاتنسى أبو رايح في القول تسميهُ=شيخ آل مورق لف القوم بافكارا
بالدم والمال وقت الشر نفديهُ=ربعه يمينه في وقت الشر والعارا
ياصقر فوق الأشعاف جنحانه تمضيهُ=ويلا تكسراً جناحه ليس نفارا
يا كاحل العين طرق العشي ساويهُ=تشريف للقوم أهل المدح والشارا
آل إمشبية طير العرش تشويهُ=في حربهم ضربهم للدم نثارا
قتيلنا ماعرفنا من يفاجيهُ=من رُجلة الثابتي ماينشر أخبارا
مصلح حليمٌ وحلمه ظالمٌ فيهُ=من جور ظُلمه شروطه تطفي النارا
قالوا السعيدي يدور الصلح يبنيهُ=تعمده دولته في كل ماصارا
شيخً مأسََس وعقله كامل فيهُ=يحكم شيوخٌ شمولٌ حسب الأفكارا
بآل ثابتً جذونا وبالرب يوفينا=أعطوا يمينٍ غموصٍ كلها أوزارا
با مُلكنا واضح وعندنا صك فيهُ=لكن هذي الدنيا تبادل أدوارا
قالوا العرب يا ابن جابر منت مغبونٌ=الله من فوق سبعً كان نظارا
يا حسرة القلب مما قد وقع فيهُ=ليت ابن يحي يتبدى فوق مقبارا
يظهر لنا إمنجم مزهر شوقنا فيهُ=يا جالي الغدر للأوطان نوارا
لـِ صاح صيحه رجالي باتلبيهُ=حَمِية القوم من مقدامها غارا
ياشبه طورٌ ويصعب مدخل فيهُ=لو قوة العدو مثل الروس لـِ جارا
البِيض تنشر لجابر همَ تكسيهُ=شيخاً على الحد صبار معتارا
جابر قطيبٌ ولو قالعدو تبغيهُ=يقر في الحد راسه يقدح النارا
جميل جابر وفعله مانسيناهُ=حاضانا في شدة والوقت محتارا
عصايبه كاذين والفل يلويهُ=يفديك فسلٍ من العربان ترارا
ذا عَزنا الله يعزه في مناويهُ=وانحم ردايه وقت الشر والعارا
جميع آل مورق تشكره وتحييهُ=ونثني التحية لأبو جبران فشعارا
تحية دايمه مادام موجودٌ=ودومة الأرض تزرع كل الأشجارا
هذا وصلوا على خيرمبعوث=نبينا محمد سييد الأخيارا