03-10-2009
|
|
لماذا أحبك
لأني سجلت تلميذاً وفيا في مدرستك فأعجبت بك فأحببت عينيك
قبلت جبهتك فوطني هو وجهك.
لأنك نبض حياتي وينبوع الروح الذي يبحر في ذاتي ونسيم الفجر المتوغل بأعماقي وقطرات الندى المنسابة بين شراييني .
لأنك بحر هائج من المشاعر الوجدانية بحر عاطفي ليس له ساحل يبحر فيه قلبي يطول ويطول الإبحار فيه.. وفي كل محطاتي ينشر الفرح ينشر السرور . يبحث . يستشعر.. يتأمل .. يفتش عن ملف ذكرياتي والسنين .. عن الأنين والحنين ليجده يتخفى في زوايا العيون...
لأن في عينيك سحر الحيرة وأسرار الغيرة لأن في نظراتك ترتسم ملامح الألم تجسد معنى القرار حيث لا يوجد قرار بل هيهات تتلوها آهات ليسقط خمار الأسرار .
أحببتك لأن في داخلك قصة الأزهار وأنشودة الأعطار ومزهرية فيها أشياء مني
أحببتك لأنك تشبهين حزني وتشبهين وجه المساء أحببتك لأنك اهدي تيني وردة
من أهدابك عند اول لقاء أحببتك لأنك لست كا النساء جفاءك وفاء وشقاءك لذة وراحة.
منذ عرفتك استيقظت مشاعري من سباتها وصحة عواطفي من غيبوبتها واشتاقت النفس للحياة من جديد. منذ عرفتك تعتصرني لوعة الحنين والشوق قطرة تلو القطرة وتنسكب الدموع دمعة دمعه ...
لأنك وهج يضيء عتمة فؤادي وظلمة الحياة الأليمة وشمس تزيل الشتاء في وجهي الحزين
لأنك ابتسامة مرسومة على ثغر الحياة وأنشودة أتغنى بها حينما يحين المساء وغنوه أعزفها لحناً شجياً فأنت من زرع في خلايا دمي شيء أسمه أنت .
لأنك الصمت الواعي وثمرة الحب والعقل الناضج وبذرة للحظات العمر الحقيقية نبتت في حنايا
روحي وتوغلت وسكنت اعماق الذاكرة.
عذراً أسمحي لي بأن أقول لك وبعذرية أني أحبك وسأبقى كا الشرف أحبك وسأنشر للدنيا ولك بأني أحبك... هذا إذا سألتيني لماذا أحبك...
|