عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-11-2010

ابو فواز غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم
بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي الـعـالـم يـشـعُـر
أنـك الـعـالـم بـأسـره
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Dec 2008
 آخر حضور » منذ 4 يوم (04:31 PM)
مواضيعي » 2496
آبدآعاتي » 13,453
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 182
الاعجابات المُرسلة » 196
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييمابو فواز يعجبني ويستحق التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
المسافة بين المناظرة و المراء والجدل



المسافة بين المناظرة و المراء والجدل
حديثي عن الجدل العلمي بين القبول والرفض :
أولا :
من الناحية اللغوية :المُناظَرَةُ أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه.
والتَّناظُرُ: التَّراوُضُ في الأَمر.
ونَظِيرُك: الذي يُراوِضُك وتُناظِرُهُ، وناظَرَه من المُناظَرَة.
والنَّظِيرُ المِثْلُ، وقيل: المثل في كل شيء.
وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً. الجوهري: ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه.

وهذا بابٌ من النظر يذهب فيه المناظر إِلى إِلزام حجته بأَيسر ما في الأَمر.
أما الجدَلُ فمن الجَدْل: شِدَّة الفَتْل.
و الجَدَل: مقابلة الحجة بالحجة؛ والمجادلة: المناظرة والمخاصمة، بالباطل وطَلَبُ المغالبة على نظيره.
وفي حديث الرياء: من طَلَبَ العِلْمَ ليُجارِيَ به العُلَماءَ أَي يَجْري معهم في المُناظرة والجِدال ليُظْهِرَ علمه إلى الناس رياء وسُمْعةً.
وعن
المرِاء
جاء في معانيها اللغوية :
والمِراءُ المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ.
المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل.

والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري.
وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها

وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ؛ المِراءُ: الجدال.


ثانيا :من حيث الرفض والقبول .
ينقسم العلماء إلى فريقين في هذا الشأن ؛ فهناك من يقول بكراهية ورفض الجدل والمباهاة في العلم , ولهم بعض الحجج التي يسوقونها
لتأييد رأيهم ومنها آيات قرآنية , وأحاديث نبوية استشهدوا بها مثل:
قوله تعالى: ( وكان الإنسان أكثر جدلا ) في اللوم على المجادلة وذمها
وقوله تعالى ماضربوه لك إلا جدلا )
وما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض الناس إلى الله تعالى الألد الخَصِم )
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دع المراء ولو كنت محقا )
وروى أبو أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه , إلا أوتوا الجدل .)
وقوله ( لايجد أحدكم حقيقة الإيمان , حتى يدع المراء وهو محق )
لأن المراء يؤدي إلى العداوة بين المسلمين , وتغير النفوس .
وقولهم من تعلم العلم لثلاث ؛ فهو في النار أن يباهي به العلماء , أو يجاري به السفهاء , أو يصرف به وجوه الخلق إلى نفسه .)
قال الشاعر :
تجنب لخدن السوء واحذر وصاله = وإن لم تطق عنه محيصا فداره
وجاور قرين الصدق واحذر مراءه=تنل منه صفو الود مالم تماره
والرأي الثاني : قال به عامة أهل العلم من المسلمين وغيرهم ,وهو
؛ إنه لابأس من المناظرة في العلم إذا قصد بها ظهور الحق وبيانه ,
واستندوا في حججهم إلى :
قول الله تعالى وجادلهم بالتي هي أحسن , فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم )
وقوله سبحانه فلا تمارِ فيهم إلا مراءً ظاهرًا )
وقوله جل وعلا ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ..... إلى قوله تعالى : فبهت الذي كفر )
ومن الأحاديث النبوية الشريفة ؛ ماروي عن طلحة بن عبيد الله أنه قال ( تذاكرنا في لحم صيد يأكله المُحْرِم , وقد ذبحه حلالا , والبني عليه السلام نائم , فارتفعت أصواتنا , فاستيقظ صلى الله عليه وسلم من جدالنا ومناظرتنا قال : فيم تتنازعون ؟ فأخبرناه . فأمرنا بأكله , ولم ينكر علينا جدالنا في المسألة ) لأن في المناظرة هنا ظهور الحق من الباطل , وجعل هذا الفريق النظر في طلب الحق مباح .
وقيل لابن عباس : بم أدركت علمك ؟
قال : بلسان سؤول , وقلب عقول , وفؤاد غير ملول , وكف بذول
ونخلص من ذلك أن المناظرة بين العلماء جائزة في الرأي الأصح , إذا ابتعدت عن التباهي والتعالي بالعلم والمعرفة , وجاءت بالحق الساطع
لإزالة الجهالة والباطل , واتسم أصحابها بالتواضع وقوة الحجة والدليل
ولا يكون هناك تعارض بين المناظرة الهادفة لتبيصير الناس بالحق والخير
والصواب , وبين ذم الجدال العقيم الذي يمتليء بالمراء الكاذب والصوت العالي لإبراز الباطل المغلوط في كلمة حق أريد بها باطل , فهذا هو المكروه الذي قال به الفريق الأول .
===========
فأين تقف من هذين الرأيين ؟!
وما هي وجهة نظرك



 توقيع : ابو فواز


رد مع اقتباس