عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-31-2024
دعواتكم يا أحبه ! .
ميساء الحياه غير متواجد حالياً
    Female
SMS ~
سيزهر العمر و لو طال الضمور .. ابتسم فالغيث اتٍ في الافق
اوسمتي
لوني المفضل Gray
 رقم العضوية : 2745
 تاريخ التسجيل : Apr 2023
 فترة الأقامة : 405 يوم
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (11:36 AM)
 الإقامة : اللاجغرافيه تحكمني
 المشاركات : 16,701 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحابميساء الحياه سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وصايا العشر الأواخر ✨



وصايا تُعين على استغلال العشر الأواخر:

1- أهم وصيّة :

لا تغفل عن الدعاء منذ الآن أن يعينك الله على الاجتهاد فيها،
أن يمدك بالعون والقوة وحسن الإقبال عليه، فأنّك والله دون عون الله لن تستطيع أن تتلو آية أو تركع ركعة واحدة.

‏2- منذ غروب شمس الغد تبدأ أعظم ليالي الدنيا
، وفيها - ليلة القدر - ليلة خيرٌ من ألف شهر،
ألف شهر تعادل 83 سنة و4 أشهر !
كل طاعة تفعلها حتى لو كانت يسيرة
تتضاعف لك وتصبح في ميزان أعمالك شيء
مختلف ولا يوصف ! ليلة عظيمة لا يُفرّط فيها إلا محروم!


‏3- من العبادات التي يستحب فعلها :

‏الانشغال بذكر الله في كل حين قائمًا وقاعدًا وكثرة الاستغفار،
تلاوة القرآن، قيام الليل، الصدقة، الدعاء ومناجاة الله في الأسحار والإكثار من قول: « اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عني »



‏4- نصيحة:

لا تُلقي سمعك لمعبري الرؤى وما يحدثونه حول ليلة القدر،
هي عشرة ليالي فقط إن اجتهدتَ فيها وقمتها إيمانًا واحتسابًا فأنت تضمن ضمان تامّ أنك وِفّقت لقيام ليلة القدر وحزت على خيراتها وعظيم بركاتها.



‏5- حاول جاهدًا منذ غروب شمس كل يوم

في هذه العشر أن تبدأ في استغلالها حتى طلوع الفجر،
حاول في هذا الوقت أن تبتعد عن كل ما يشغلك ويكدّر صفو ذهنك، حاول أن تُقلّل من مخالطة الناس وتجعل هذا الوقت الثمين في خلوة مع الله.



‏6- عش هذه العشر كشخص مودّع كما أنه آخر رمضان له،

بهذا الشعور أنا أضمن لك بعون الله أنك ستعيشها بشعور مختلف وستخرج منها بقلب مختلف، قلب يشعّ صفاء ونقاء ومغفرة من الله.



‏7- في الحديث: «من قام ليلة القَدْر إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِر له ما تَقدم من ذَنْبِه»
من منّا لا يريد أن يعفو الله عنه ويغفر له ما تقدم من ذنبه؟ كيف لأحدنا أن يقرأ ويسمع بهذا الفضل ولا يجتهد ولا يكون له موضع قدم في ميدان السباق؟

‏8- وأخيرًا :
نذكّر أن من لا يستطيع قيام ليلة القدر لمرض أو عذر يمنعه عن استغلالها فليجتهد بما يستطيع وبحسب قدرته واستطاعته ولو أن يذكر الله على فراشه، وليتذكر أن الله لا ينظر إلى عظم العمل ولكنه سبحانه ينظر إلى صدق القلب وعِظم النيّة فيه .. بلّغنا الله وإياكم المغفرة والقبول



 توقيع : ميساء الحياه

..
مواضيع : ميساء الحياه


رد مع اقتباس