عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-10-2024
قناص الجنوب متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1999
 تاريخ التسجيل : Apr 2017
 فترة الأقامة : 2610 يوم
 أخر زيارة : منذ 42 دقيقة (11:47 AM)
 المشاركات : 85,995 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : قناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شهر رمضان الكريم كشجرة طيبة الأصول








نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنعم برمضان من شهر تغار منه كل الشهور

إن شهر رمضان الكريم كشجرة طيبة الأصول وما دامت الأصول قد طابت فلا شك في طيب الفروع، وعندما نستظل برمضان تتساقط علينا ثماره الجنية غذاء وحلوى فأنعم برمضان من شهر تغار منه كل الشهور .
وتجدر بنا الإشارة إلى فضائل هذه الشجرة الطيبة التي تبدو ثمارها كل عام، لنعرف أهميتها في علاج أدوائنا، وصبغ حياتنا بطعمها الحلو اللذيذ، فلا يفوتنا هذا القطاف الداني،
ولقد أُفردتْ مصنفات خاصة في هذا الشأن منها كتاب «فضائل شهر رمضان لابن شاهين» وكتاب «قيام رمضان لمحمد بن نصر المروزي» وكتاب «أمالي ابن فنجويه في فضل رمضان».
ومن هذا الأخير نختار هذا الحديث ليعبر عن المعاني التي نود الإلماح إليها:
من كتاب أمالي ابن فنجويه في فضل رمضان:
حَدَّثَنَا وَالِدِي، حَدَّثَنَا أحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُسَبِّحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُسَبِّحٍ، حَدَّثَنَا أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ مُوسَى الْعُمَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَبَلَةَ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنْهُ قَالَ: « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَهَلَّ شَهْرُ رَمَضَانَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ بِوَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيْمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، وَالْعَافِيَةِ الْمُجَلَّلَةِ وَالرِّزْقِ الْحَسَنِ، وَدِفَاعِ الأَسْقَامِ، وَالْعَوْنِ عَلَى الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ وَتِلاوَةِ الْقُرْآنِ، اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ، وَسَلِّمْهُ مِنَّا، حَتَّى يَنْقَضِي وَقَدْ غَفَرْتَ لَنَا، وَرَحِمْتَنَا وَعَفَوْتَ عَنَّا، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ، فَيَقُولُ:


أيُّهَا النَّاسُ ؛ إِنَّهُ إِذَا اسْتَهَلَّ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أبْوَابُ السَّمَاءِ وَأبْوَابُ الْجِنَانِ، وَغُلِّقَتْ أبْوَابُ النَّارِ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ، وَكَانَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَنَادَى مُنَادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ: اللَّهُمَّ أَعْطِ كُلَّ مُمْسِكٍ تَلَفَاً، وَأَعْطِ كُلَّ مُنْفِقٍ خَلَفَاً، فَإِذَا اسْتَهَلَّ شَهْرُ شَوَّالٍ نُودِيَ الْمُؤْمِنُونَ: أَنِ اغْدُوا إلَى جَوَائِزِكُمْ، فَإِنَّهُ يَوْمُ جَائِزَةٍ، فَأَقَلُّ مَا يُجَازَى بِهِ الرَّجُلُ أَنْ يُكْتَبَ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَيُمْحَى عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ.

قَالَ: وَأَرَادَ الْمُسْلِمُونَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنْ يُخْبِرَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَاسْتَعَانُوا بِعِشْرِينِ وَمِائَةٍ مِنَ الْبَدْرِيِّينَ، وَكَانَ الْبَدْرِيُّونَ إِذَا سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُدْفَعُوا عَنْهُ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيَاً، فَنَادَى: الصَّلاةَ جَامِعَةً، فَلَمَّا صَعِدَ الْمِنْبَرَ، حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أُثْنِي عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَحْسَنَ الثَّنَاءِ طُولَ الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْفَنَاءِ، وَأَحْمَدُهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ، وَعَلَى طُولِ الْعَافِيَةِ وَحُسْنِ الْبَلاءِ، وَأَشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أنِّي رَسُولُ اللهِ، قَالَ: فَارْتَجَّ الْمَسْجِدُ بِذَلِكَ.

ثُمَّ قَالَ: أيُّهَا النَّاسِ، إِنَّكُمْ قَدْ أَحْفَيْتُمْ فِي الْمَسْأَلَةِ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِهَا فَتَتَّكِلُوا عَلَيْهَا، فَتَهَاوَنُوا بِبَقِيَّةِ الشَّهْرِ، أيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَهْجَمَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ صَحِيحَاً سَلِيمَاً مُقِيمَاً، فَصَامَ نَهَارَهُ، وَقَامَ وِرْدَاً مِنْ لَيْلِهِ، وَحَافَظَ عَلَى صَلَوَاتِهِ مَجْمُوعَةً فِي جَمَاعَتِهِمْ، وَبَكَّرَ إلَى عِيدٍ وَجُمُعَةِ، وَحَفِظَ فَرْجَهُ وَلِسَانَهُ، وَغَضَّ بَصَرَهُ، فَقَدْ صَامَ الشَّهْرَ، وَأَدْرَكَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَفَازَ بِجَائِزَةِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ ».










 توقيع : قناص الجنوب


رد مع اقتباس