العادات لها حكم الشرع طالما لاتخالف نصّاً واضحا معلوم من الدين بالضرورة..
والحجاب في معظم الدول هو تغطية الرأس فقط وإظهار الوجه..وكل دوله لها مفتي يجيز لهم هذا الفعل..
بينما نحن هنا الفتوى بالتغطية وهذا هو الصحيح والحق رغم إعتراض البعض ممّن لاعلم لهم إلاّ التقليد الأعمى..
والمرأه جمالها في وجهها وليس في رجلها ولا يديها والستر واجب في حقّها..
ولبس الكمّامه هي ذريعه لما بعدها إذا سكت العلماء وأهل الغيره ومع الأيام سوف تُلقى كما القوا غطاء الوجه..
والحقيقه ان الوالين عليهم مسؤوليه عظيمة في تبيين الحق لأبنائهم وعدم تركهم للمسلسلات او برامج الضلال في وسائل التواصل الإجتماعي..
يجب على الأب والأم نصح بناتهم وتحذيرهم وتخويفهم من لبس هذه الأشياء ويجب عليهم الأخذ على ايديهم وعدم تركهم لقمة سائغه لأصحاب السوء ..
نحن في زمن كثر فيه الفساد وقلّ فيه اهل الصلاح والسبب البعد عن تعاليم الدين ..
والشيطان حريص في إغواء الإنسان واكبر وأعظم فوز عنده من افساد اهل البيت ونشر الشر بينهم..
لايقتصر دور الأباء على جلب الطعام واللباس فقط؟!
بل النصح بين فينه وأخرى في مجلس يضم الجميع وتبيين الأخطاء وطريقة معالجتها بأسلوب تربوي محبب إلى النفوس..
ودور الأم عظيم جدا جدا فهو روح وقلب البيت وهي من تعرف اسرار البيت اكثر من الأب..
عليها نصح بناتها وعدم تركهن لصديقات السوء..
بالنسبه للرجل الخاطب وطريقة تصرّفه .ارى انّه مخطئ خصوصا انّه لم يبادر إلى نصح البنت والإستماع إليها..
وقبل ذلك لماذا لم يسأل عنها وعن اهلها من الأقارب والجيران قبل الخطبه!!
المصيبه بعضهم يريدها ملتزمه وهو لايصلي اصلا ولا يعرف من الإسلام إلاّ اسمه..
تحياتي لك يالسفيره..