قال تعالى {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}
المحافظه على الصلاة في أوقاتها ميزة خص الله
بها بعض عبادة المؤمنين فمن حسن الخاتمة
أن يقبض الله روح العبد بعد فراغه من صلاة
لتكون هي آخر عمل له في الدنيا يقابل الله به
وعندما نشاهد مريضاً قد أقترب أجله حريص
على الصلاة في أوقاتها رغم ما ألم به من شدة
ينطبق عليه حديث رسول الله عليه افضل الصلاة
وأزكى التسليم [إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ
. فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟
قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ]
اللهم نسألك حسن الخاتمة
ونلقاك وأنت راضٍعنا🤲

……………………………………….
ليس هناك ما يستحق الحسدمن أمور الدنيا
وأعني حسد الغبطه إلا ماقال عنة الرسول صلى
الله عليه وسلم [لا حسدَ إلا على اثنتينِ
رجلٌ آتاه اللهُ مالًا فهو ينفقُ منه آناءَ الليلِ
وآناءَ النهارِ ورجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ
فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ]
وماعدا ذلك لا يستحق
أن تغبط أحدٍعليه
لقد أغبط أصحاب قارون قارون
لكثرة أمواله ومن يريدون
الحياة الدنيا حين خرج عليهم
وهو بزينته وثياب الأرجوان
{يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ
قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
لكنهم تراجعوا حين
شاهدوا نهاية قارون
{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ
يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ
لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ
ۖ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ
بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}
العبرة قد تكون كثرة المال
فتنة ونقمة أكثر مما تكون نعمة✅


يا حبي لcom
نسخة لمدونتي
استفزاز