قد ينزعج البعض من انتقاد اصدقائه له لما يصدر منه من تصرفات
خاطئة وربما يعادي اولئك الاصدقاء بينما تجده يستأنس
بمن يطبل له ويشجعه على فعل تلك السلوكيات السيئة
فأيهما المحب له نتفق ونعلم النوع الاول هم المحبون
ومن يريدون له الخير وخلاف ذلك اتركوه وشأنه
وليبقى النقد ع عتبة النفع بإختيار ظرف الزمان والمكان
والبعد عن الاخرين والنوع الاخر فهم ليسوا كما يجب
صداقتهم وهميه مجردة من المصداقيه
هذا رأيي وربما نجد من يخالفني

………………………………………….
احياناً نتظاهر بالسعادة رغم الهموم المتزاحمة بدواخلنا
لسببين احدهم يتعلق بالمحبين لنا فلا نود زيادة متاعبهم
بمعاناتنا ف البعض فيه من المعاناة مالله به عليم
فإذا لم نستطيع ادخال السرور لهم
فلا يجب ان نثقل عليهم ونزيد من أحزانهم
أما السبب الثاني لمن يشمت ويتشفى بألام الاخرين
فعدم اظهار احزاننا أمامهم
تحيل بينهم وبين ذلك الطبع السيء فيهم


………………………………………
رغم معلقات زهير بن أبي سلمى المشهورة بالحكم
والنصائح التى يسديها من خلال خبرته بالحياة
الا انه لم يصدق قوله
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمته ومن تخطي يعمر ويهرمي
فالمنايا بإرادة الله لقوله تعالى
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}
وليس كما يقول زهير بل نجد من يردد هذا البيت
ويستشهد به وهو مخالف لقول الله تعالى

……………………………………………
عندما ذكر الله قصة قوم سبأ في القرآن
كان الهدف منها العبرة {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ }
تعود قوم سبأ على رغد العيش ولم يشكروا الله عليها
بل دعوا الله {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا}
فبدل الله تلك النعم بقليل من الاثل والسدر
{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ ٱلْعَرِمِ وَبَدَّلْنَٰهُم بِجَنَّتَيْهِمْ
جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍۢ
وَأَثْلٍۢ وَشَىْءٍۢ مِّن سِدْرٍۢ قَلِيلٍۢ}
ما نشاهد ونسمع
في الاسراف وعرضها ك مقاطع
نخشى على أنفسنا ما حل بقوم سبأ
اللهم جنبنا زوال نعمك وكرمك
ولا تؤاخذنا بما فعل السخاء منا