هي فتاة جميلة في صفاتها ابتسامتها الساحرة..هي حورية في طهرها وأنوثتها...
تراها فتبتسم لك الدنيا وتغرّد لك العصافير ويكون يومك كلّه سعاده وفرح..

الجميع يحبّها فهي نور تضيء لهم حياتهم وهي في كينونتها طفلة صغيرة..
طفلة تحب اللعب وتعيش يومها بفرح وتعشق والديها كثيرا..تحب صديقاتها كثيرا وتعطيهم كل ماتملك..

احبت وليتها لم تحب فقد هوى بها ذاك الحبيب إلى مهاوي الردى...انتزع منها ومن قلبها ذاك النور والصفاء..
اصبحت حزينة وكئيبة وانزوت بعيدا عن الجميع..تضحك ولكن بإبتسامة باهته ترى في عيونها قصّة اليمة..
حتّى ضحكتها الباهته تخبرك انّ وراءها حزن دفين..
قصّة حب غادرة جعلتها تكره كل شي حتّى اسم الحب تكرهه..

تعيش في غرفتها بين جدران اربعه كالحة السواد..تجلس على اريكتها تشتكي لوعة الخيبة من قلب غادر..
تحاول بعد كل هذه الجراحات ان تخرج من صومعتها ولكن للأسف تحيطها ذكريات تقيّدها كثيرا..
ليس ذنبها انّها كانت صادقه ومخلصة ووفيّة في زمن قلّ فيه الرجال..

عندما تراها وترى تلك العينين الساحرتين وكيف اصبحت تدرك وتعي معنى الحب النقي..
هي عنيدة وقويّة رغم الجرح الغائر

وهي قادرة على تعود لإنّها تستمد قوّتها من إيمانها العميق..

سلطاااااااااااااااااان