عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2023   #12
دعواتكم يا أحبه ! .


الصورة الرمزية ميساء الحياه
ميساء الحياه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2745
 تاريخ التسجيل :  Apr 2023
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:30 PM)
 المشاركات : 16,741 [ + ]
 التقييم :  5000
 الجنس ~
Female
 SMS ~
سيزهر العمر و لو طال الضمور .. ابتسم فالغيث اتٍ في الافق
لوني المفضل : Gray
افتراضي رد: قبيله الخسوف و قبيله الهشيمان






في جنوب المملكة


من قبيلة الخسوف

.
.

يقف بإستقامة تأرجحه فوضى المشاعر
طال غيابه عن مسكن قلبه
تردد بتوتر من الإفصاح عن رغبته
مرت ٤ أيام وهم يفترشون البر و يسامرون
ليله البارد غير مباليين بشيء
تقدم بعصبية مكتومة

.
.
كان مستحي يرجع هالرجال كلهم عشانه خصوصاً

انهم جاؤو بسيارة وحدة ، وبنفس الوقت ِمنحرج كونه جاء برضاه لهالجلسة وال له حق

يرجعهم كلهم عشانه تِضايق ،

ولكن بعد ما زاد الموضوع عنه حدة عصب وماعاد سكت ولكنه أخفى عصبيته بهدوءه

ّى يأخذ من أيامنا ليلة بس
الظا ِهري اللي قال فيه لطارق : متى الرجعة ياطارق ، نخبر المسرى يأخذ من ايامنا ليله بس
ضحك اللي جنب طارق وقال : بالك ما تدري بمسرى طارق يأخذ أسابيع
جسار بضيق وقال بحدة : واللي وده يرجع!
طارق رفع حاجبه ورفع يده من على المركى وقال : بلاك معصب يا جسّار ؟ مستعجل
على إيش ؟
عقد حواجبه وقال : مستعجل على هلي ، إن كان ما وراكم أهل تدورون وراهم ، فأنا وراي !
ضحك بخفوت طارق وقال : قال مقطوع الصلب وراه أهل ، سمعتو ؟
ناظره بصدمة ، وال تقل عن صدمة الحضور
وأستفزته كثير الكلمة : أقطع وأخس لك الوجع وأرفع لسانك عني قبل أقصه لك!
ناظره طارق بضحكة وقال : تكفى يا ج ّسار ، وش هالقوة اللي خذيته نحتاجها حتى حنا
ّ، شكلك ما كنت تذكر إنك كنت رخمة والكل يماري برخامتك

طفح الكيل من تقليل الشأن اللي يتعرض له ووقف بعصبية وهو يتجه نا ِحية طارق ، بينما
طارق وقف وهو يأشر للي حوله : والله لو حد يقرب الذبحه ، أنا منتظر هاليوم على أحر من
الجمر لاجل أرجعه لحجمه الطبيعي
جسار كان منصدم ومصعوق ، وش هالحمل اللي بقلبه عليه ؟ أصلا وش سوى جسار له
لأجل يكن كل هالضغينة ؟

أقترب منه وهو يمسك طرف ثوبه وبدؤو يتبادلون الضربات ، دون إستجابة للرجال اللي
جالسين ، واللي تهديد طارق خوفهم
يدرون انه شخص عصبي ، ولا عصب لحد يقترب منه ، متهور بشكل خطير على الكل ولكن
جسار يجهل هالشيء!
-


ال هشيمان

كان بسيارته مع أخوه ، راجعين لديرتهم ولكن بطريقهم صادفو الخصام اللي صاير بينهم
قال بصدمة :

تشوف الهدة" الهوشة" ؟
شقومهم "وش فيهم " هالرخوم ما يفارعون بينهم ؟
"يفرقونهم عن بعض ؟ "


قال أخوه : كمل طريقك وش علينا منهم

هز رأسه بالنفي وقال : و نتركه يموت بين يدينه هالرجال ، و لا هو بواضح إنها هده مزح !

مشى بإتجاههم وسط رفض أخوه ، ولكن الحميّة اللي فيه خلته يوقف سيارته قدامهم
تقدم بخطوات سريعة إتجاهه جسار وطارق ، وناظر بصدمة لطارق اللي سحب خنجره من
جنبيته
وكان ناوي بها على رقبة جسار ، خاف كثير وتقدم بسرعة وهو يحاول يبعد جسار عن طارق
ولكنه عقد حواجبه بذهول ورعب وهو يبلع ريقه بوجع حس بالثقل بكل أطراف جسمه
و صرخة عالية أدوت بالمكان من أخوه اللي ناظر لخنجر طارق يتوسط صدره


.
.

جسار أبتعد خطوة لورى بذهول وخوف ، وطارق مسح على وجهه وناظر بصدمة للي واقف
قدامه وخنجره بصدره ، وش صار ؟ ومتى حضر وكيف تدخل بينهم ما يدري ، كان الشيطان
حاضر وأعمى عين طارق ، غاب كل شيء عنه اال عصبيته
ركض وهو يصارخ بأعلى صوته ويتنفس بسرعة ، ومن أنحنى وناظر ألخوه

.
.

يلفظ أنفاسه
الأخيرة

.
.
بسبب الخنجر اللي أستقر على الشريان الأورطي


.
.


بديرة هشيمان و تحديداً مجلس الشيخ

دوى المكان صراخ اخ القتيل و هو يستنجد بأهله و ديرته
أنهزت الأرض يا شيخ ِهشيمان ، رجال ال ُخسوف تعدو علينا وقتلو
رجال من رجالك أثبت لنا ٕانك شيخنا وخذ بثأر أخوي يا شيخ قبل يجف الدم والدمع
مساعد ( شيخ الهشيمان) أنصعق من الكلام اللي سمعه وناظر بصدمة لجثة أخوه اللي فعلاً مرميّه على الأرض
وهو واقف جنبها


.
.

في أرض الخسوف البهية

توسط مجلس شيخ الخسوف
فرسان الهشيمان و أشرافها ملتفين حول شيخهم

و أصواتهم تتعالى و تنخفض

صدح صوت أخ القتيل :

أخوي النشمي الأجودي طقت الحميّة
بضلوعه ، وأقبل يفزع ويفارق بين رجال ديرتكم ، والخنجر اللي كانه بينغرز في صدر ولدكم
، أنغرز في صدر تعيس الحظ أخوي للحين عظامه تنتفض ، ودمه ما تشربّته األرض من
الغبنة ، والله ما أرضى لا ألين الا بالقصاص

.......


تعالت أصواتهم بغبنه و تحادت الأقوال
و كل نصل يضرب في غمده بحرقه
يطلبون الحق و يتوسلون بالعفو
القاتل حر هارب خسيسٌ تدثر بالرذيله و الضعف

و تخلخلت قلة الحيله نفوس الخسوف
قال شيخها بن جبار :

الحكم لك يا شيخ ِهشيمان ، واللي تطلبه حنا
راضين عنه ٕان كان ودك تتنازل بعد منصد وح ب خشوم بما ٕان أخوه يقول ٕان القتل كان عن
طريق الخطأ ، ولا تأخذ بدال الرقبة اللي طاحت رقبة غيره

هز رأسه برضى لأي حكم يصدر
حتى ابتسم صاحب الشأن تتبطن ابتسامة
بخبث و كيدٍ رث

ما يوقف الدم ولا يجيب التنازل ، ولا يحل هالعقدة
ويُفكها الل ٕارتباط القبيلتين
ببعض

عقد شيخ الخسوف حواجبه

.
.
وأخو القتيل ناظر بصدمة للحكم
.
.

أردف مساعد وقال : لا صار ِهشيمان خال الخسوفي ٕانقضى الدم ، محد يقتل ولد بنتـه يا
راجح ، ولا راح يتم الصلح الا بزواج شيخ الخسوف ببنت هشيمان!



.
.



َ



تنازل عن قتل نفس بريئة بإرتباط عائلتين ببعض ؟




 
 توقيع : ميساء الحياه

..
مواضيع : ميساء الحياه



رد مع اقتباس