الموضوع: رحيل روحــ
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2010   #3


الصورة الرمزية سديم

 عضويتي » 321
 جيت فيذا » Apr 2010
 آخر حضور » 06-19-2016 (05:57 AM)
مواضيعي » 60
آبدآعاتي » 2,412
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سديم سديم سديم سديم سديم سديم سديم سديم سديم سديم سديم
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع

سديم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رحيل روحــ



غيمة حزن أعادتها للماضي لازلت تذكر


حينما أعدة كوب القهوة المره يعشقهااا.. مررره


بابتسامه تداعب وجهها الطفو لي قدمتها له


اكتفى ان يرد لها تلك الابتسامة ولكنها ابتسامه خاااائبه كأنه يخفي شيء جلست بقربه


..مآبك ...


تعثرت حروفه خالطها الم لايعلم ولكنه يحس بتعب شديد يخترق جسده ...


يرد ...بصوت منهك


لاشيء مهم


اكتفت ان تهز براسهاااا


فرغ كوب قهوته نظر إليه بتأمل نطق بكلماااات لم تفهم معناها ابداً


همس بصوت بالكاد كانت تسمعه


فرغ الكوب ولم يبقى سوى ماعلق من القهوة


كــ مانحن نفرغ من الدنيااا نودعها ولايبقى لنا إلا أولئك الذين يذكرونا


تنهد ...


ورفع رأسه ...رحماك ربي


تنظر إليه ....


وعلامة تعجب ترتسم !!!!


احمد مآبك؟؟


بحزن


لاشيء سوى أني أريد ان تبتسمي ان تقذفي بالحزن


ان تكوني انت وطفلتي بخير هذا


كل مااريد


ترد ...


بالقرب انت فــ كيف لانكون بخير


....


نظر لها يريد ان يهرب من ذلك الوقت


من الساعات من كل الدقائق كل شي هناااا مظلم


يبدو أني قد تأخرت كثيراً على موعدي


سأذهب ألان


ارتداء ملابسه


وقبل ان يخرج


وريف ..بابا


ابتسم لهااا


أتى بقربهااا...عانقهااا وقبلهااا



احمد .. سأذهب ألان وسـ اشتري لك دمية جديدة


وريف تهز براسهاااا .لا تذهب العب معي


وهو يتأمل طفلته التي تمده بـــ أمل



يكفي بااان ينتشل اليأس من قلبه


احمد..ســ نلعب سوياً ولكن عندما اعوود


وريف تعانقه بشده ..بابا سأنتظرك


احمد ابتسامه يتخللها حزن .. حسناً


من بعيد كانت تنظر ولكنه قطع ذلك التااامل


بخطوات ثقيلة يمشي لها


يريد ان يخاطبهااا


يتأملها ثم يودعها كما يفعل كل يوم


يعشق عينيها


وابتسامتها ....


وروحها الطيبة


يعلم هو ...بأنها تعشقه كما يعشقها


بل وأكثر


خطوات قد تكون قصيرة


ولكن راودته افكاااار كثيرة


وقف امامهاااا...


سأذهب ألان اعتني بنفسك وبــ وريف


همس ..


وســأترك قلبي هنا اعتني به


ابتسمت ...


قالهاااا ....


ودعاً


اتجه نحو الباب خرج


أغلقه


انتزع قلبهااا ورحل به


أخذه من جسدها دون ان تبصر


أغمضت عينيهااا


..............


ساااعات ....


ووالدهااا ذلك الشيخ الكبير


يطرق الباب ...


تفتحه ...


لم يكن كعااادته مبتسماً


خائب


خائب


وعينها تحمل بين اهدابهاااا...........الم


وحديث لايعلم كيف يبدائه


نظرت له


مآبك؟؟



أهناك شيء


دخل وأوصد الباب خلفه


أبي ...أرجوك قل ماعندك


الأب...بنيتي مؤمنه بالقضاء والقدر


تقاطعه بصوت يملئه الأنين


احمد ....


يرخي رأسه


تضيع الكلمااات عند الفقد


ونكتفي بالصمت احياناً


فــــ الم القلوب اشد


واشد


واشد




رد مع اقتباس