رد: السؤال الخامس عشرمن الفعالية الثقافية
الخلاصة
أنه لا حرج في إنشاد هذه الأبيات ، والاستئناس بها ، وحفظها ، وتعليمها الأولاد الصغار ، وإن لم تثبت بالأسانيد الصحيحة ، فإن مثل هذه الأحداث تكفي روايتها وشهرتها بين أهل العلم ، ثم إن القصة لم تتضمن نسبة هذه الأبيات إلى معين من الصحابة ، وإنما تنسبها للنساء والصبيان والولائد [ يعني : الجواري الصغار ] ؛
أولا:
ورد إنشاد هذه الأبيات - ذات المعاني الصادقة – في كتب السيرة، وفي بعض كتب الأثر.
أما المأثور من ذلك فهو ما يرويه عبيد الله بن محمد بن عائشة رحمه الله (228هـ) قال:
ثانيا
ضعف سند هذه الأبيات لا يعني عدم جواز ذكرها أو حكايتها أو إنشادها، فمعانيها صحيحة حسنة، وشهرتها بين المسلمين شهرة ذائعة واسعة، وليس فيها شيء منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يُتشدد في إسنادها، إنما هي من كلام الصحابة رضوان الله عليهم.
|