المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوسن

‏

الله يكفينا شر المتنمرين
ظاهرة انتشرت بشكل كبير جداً في الآونة الأخيرة وهي موجودة أساساً من قبل ولكن مثل ماقلت روند سهل ظهورها أكثر وسائل التواصل الإجتماعي والشبكة العنكبوتية التي جعلت العالم بإطار واحد يتندرون ويضحكون ويستهزؤون ببعضهم البعض وكلما زادت حدة التنمر زاد التصفيق والتعزيز للمتنمر، المشكلة تبدأ من المنزل أحياناً يكون التنمر من بعض أفراد الأسرة على أحدهم دون رادع من الوالدين هذا إذا لم يكونوا مشاركين بالأمر لأن دور التوجيه والتربية من الأسر مهم جداً لقمع مثل هذه الحالات ومن ناحية ثانية الطفل الذي يتعرض للتنمر قد يصاب بعقدة النقص ويرجع يسقط نقصه هذا بتنمره على غيره كردة فعل لما يواجهه من تنمر، والكلام عن هذه المشكلة يطول وأنا أشوف حالياً سعي وجهود كبيرة من التعليم للتوعية والتثقيف وردع هذه الظاهرة عند الطلاب والطالبات وبإذن الله يكون لها نتيجة ايجابية
شكراً روند طرحك جداً مهم يعطيك العافية