رد: هزيم الرعد
لانعلم قد نكون في مكان المبتلى يوما
هي رحمة الله٠
ان رفع الله عنا رحمته
سنكون في اشد حالات السوء
لهذا كانت الشماته دين
نستدينه من القدر
يعطينا إياه فنفرح ونبتسم
ونعيش في سرور
ثم ماهي إلا إيام تتوالى
وأسابع تترامى وشهور تتابع
حتى تبدأ أوقات السوء
تقترب لندفع ما أخذناه ونحن في حال مؤلم "
لاتشمت حتى لو كان المبتلى عدوك "
لأنه لم يسقط في ميدان القِتآل معك حتى تفرح "
بل هي البلايا يصيب الله بها من يشاء "
وليس عندك عهد أن لايصيبك ما أصابهم "
لسنا في دائرة الأمان إلا بالإيمان
فلابد أن نحقق معنى الإيمان بالله
لأنه ينقص بالمعاصي ولكل معصيه عقوبه "
|