الموضوع: مقال رااائع
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-26-2022
الصامت غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2713
 تاريخ التسجيل : Oct 2017
 فترة الأقامة : 2371 يوم
 أخر زيارة : 02-12-2023 (12:23 AM)
 المشاركات : 8,353 [ + ]
 التقييم : 659088
 معدل التقييم : الصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحابالصامت سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقال رااائع



د/ علاء عباس

لا أعتقد أني قرأتُ في حياتي وصفًا لفكرة الصلاة على وقتها وعدم تسويفها أو تأخيرها عن ميقاتها كما قرأت لهذا الأخ الموفق
د.علاء عباس...
كتب يقول عن الصلاة:

الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة، ولا أنا من اختار التوقيت!
الخالق تعالى هو من قدّر ذلك... الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأدعوه ، وأناجيه.

وأنا ماذا أفعل؟!
في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته، مُقدّمًا عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل!

الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية.
يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخرًا كعادتي!
أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك؟!
يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماعٍ مغلق) بيني وبينه أنا صاحب الحاجة وهو الغني المتفضل؛ وأنا أجعله اجتماعًا مفتوحًا لشتى أنواع الأفكار والسرحان... أحضر بجسدي ويغيب عقلي!

يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلًا عن ضجيج الحياة ومشاغلها، وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.

هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل!

ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلًا أو على عَجَل وكأنني آتيه رغمًا عني!
أنا الحاضر الغائب!
هو تعالى يريده اجتماعًا خاصًّا
وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلًا شاردًا!

فأي بؤسٍ أكثر من هذا؟

اللهم اغفر لي كل صلاةٍ لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.


كما وصلني
استحق النقل



 توقيع : الصامت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس