عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-18-2022
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 فترة الأقامة : 3730 يوم
 أخر زيارة : 04-08-2023 (08:09 PM)
 الإقامة : نسيم الجنوب
 المشاركات : 54,174 [ + ]
 التقييم : 807678
 معدل التقييم : نسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رقيقة بنت أبي صيفي



رُقَيْقَة بنت صيفي، وقيل: بنت أبي صَيفي بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية، هي بنت عم العباس، وإخوته من بني عبد المطلب، وأم مخرمة بن نوفل. اختلف في إدراكها للبعثة، فقيل إنها أسلمت وهاجرت، وقيل: إنها لم تدرك البَعثة والدَّعوة.


نسبها
هي رُقَيْقَة بنت صَيْفِيّ وقيل: بنت أَبِي صَيْفِيّ بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ، وأمّها هالة ويقال تماضر بنت كلدة بن عبد الدار بن قصيّ، وكانت عند نوفل بن أُهيب بن عبد مناف بن قصيّ بن زهرة بن كلاب فولدت له مخرمة وصفوان وأميّة. ويُذكر أيضًا أن لرقيقة ابنة اسمها "أُمَيْمَةُ". ورقيقة هي بنت عم العباس، وإخوته من بني عبد المطلب.
رؤيا رقيقة في الجاهلية
ذكر نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد ومنبع الفوائد»:
«عَنْ رُقَيْقَةَ بِنْتِ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمٍ - وَكَانَتْ لِدَةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - قَالَتْ: تَتَابَعَتْ عَلَى قُرَيْشٍ سُنُونَ أَمْحَلَتِ الضَّرْعَ وَأَوْدَقَتِ الْعَظْمَ، فَبَيْنَا أَنَا رَاقِدَةٌ الَّهُمَّ أَوْ مَهْمُومَةٌ إِذَا هَاتِفٌ يَصْرُخُ بِصَوْتٍ صَحِلٍ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، إِنَّ هَذَا النَّبِيَّ الْمَبْعُوثَ قَدْ أَظَلَّتْكُمْ أَيَّامَهُ، وَهَذَا إِبَّانُ نُجُومِهِ، فَحَيْهَلَا بِالْحَيَا وَالْخِصْبِ، أَلَا فَانْظُرُوا رَجُلًا مِنْكُمْ وَسِيطًا عِظَامًا جَسَامًا أَبْيَضَ بَضًّا، أَوْطَفَ، أَهْدَبَ، سَهْلَ الْخَدَّيْنِ، أَشَمَّ الْعِرْنِينِ، لَهُ فَخْرٌ يَكْظِمُ عَلَيْهِ، وَسُنَّةٌ يَهْدِي إِلَيْهِ، فَلْيُخْلِصْ هُوَ وَوَلَدُهُ وَلْيَهْبِطْ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ بَطْنٍ رَجُلٌ، فَلْيَشْنُوا مِنَ الْمَاءِ وَلْيَمَسُّوا مِنَ الطِّيبِ وَلِيَسْتَلِمُوا الرُّكْنَ، ثُمَّ لِيَرْقُوا أَبَا قُبَيْسٍ، ثُمَّ لِيَدْعُ الرَّجُلُ وَلِيُؤَمِّنِ الْقَوْمُ فَغُثْتُمْ مَا شِئْتُمْ. فَأَصْبَحْتُ - عِلْمُ اللَّهِ - مَذْعُورَةً اقْشَعَرَّ جِلْدِي وَوَلِهَ عَقْلِي، وَاقْتَصَصْتُ رُؤْيَايَ، وَفَشَتْ فِي شِعَابِ مَكَّةَ، فَوَالْحُرْمَةِ وَالْحَرَمِ، مَا بَقِيَ بِهَا أَبْطَحِيٌّ إِلَّا قَالَ: هَذَا شَيْبَةُ الْحَمْدِ. وَتَنَاهَتْ إِلَيْهِ رِجَالَاتُ قُرَيْشٍ، وَهَبَطَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ بَطْنٍ رَجُلٌ، فَشَنُّوا وَمَسُّوا وَاسْتَلَمُوا ثُمَّ ارْتَقَوْا أَبَا قُبَيْسٍ وَاصْطَفُّوا حَوْلَهُ، مَا يَبْلُغُ سَعْيُهُمْ مَهِلَّهُ، حَتَّى إِذَا اسْتَوَوْا بِذُرْوَةِ الْجَبَلِ، قَامَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَمَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غُلَامٌ أَيْفَعُ أَوْ كَرُبَ، فَرَفَعَ يَدَهُ وَقَالَ: اللَّهُمَّ سَادَّ الْخَلَّةِ، وَكَاشِفَ الْكُرْبَةِ، أَنْتَ عَالِمٌ مُعَلِّمٌ غَيْرَ مُعَلَّمٍ وَمَسْئُولٌ غَيْرَ مُبَخَّلٍ، وَهَذِهِ عُبُدَاؤُكَ وَإِمَاؤُكَ بَعَذَرَاتِ حَرَمِكَ، يَشْتَكُونَ إِلَيْكَ سِنِيهِمْ، أَذْهَبْتَ الْخَلْفَ وَالظِّلْفَ، اللَّهُمَّ فَأَمْطِرَنَ عَلَيْنَا غَيْثًا مُغْدِقًا مُرِيعًا. فَوَرَبِّ الْكَعْبَةِ مَا رَامُوا حَتَّى تَفَجَّرَتِ السَّمَاءُ بِمَائِهَا، وَاكْتَظَّ الْوَادِي بِثَجِيجِهِ، فَسَمِعَتْ شِيخَانُ قُرَيْشٍ وَجِلَّتُهَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُدْعَانَ، وَحَرْبَ بْنَ أُمَيَّةَ، وَهِشَامَ بْنَ الْمُغِيرَةِ، يَقُولُونَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ: هَنِيئًا لَكَ أَبَا الْبَطْحَاءِ. أَيْ عَاشَ بِكَ أَهْلُ الْبَطْحَاءِ وَفِي ذَلِكَ تَقُولُ رُقَيْقَةُ بِنْتُ أَبِي صَيْفِيٍّ:
بِشَيْبَةِ الْحَمْدِ أَسْقَى اللَّهُ بَلْدَتَنَا وَقَدْ فَقَدْنَا الْحَيَا وَاجْلَوَّذَ الْمَطَرُ
فَجَادَ بِالْمَاءِ جَوْنِيٌّ لَهُ سُبُلٌ سَحًّا فَعَاشَتْ بِهِ الْأَنْعَامُ وَالشَّجَرُ
مَنًّا مِنَ اللَّهُ بِالْمَيْمُونِ طَائِرُهُ وَخَيْرِ مَنْ بُشِّرَتْ يَوْمًا بِهِ مُضَرُ
مُبَارَكُ الْأَمْرِ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِهِ مَا فِي الْأَنَامِ لَهُ عَدْلٌ وَلَا خَطَرُ
. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.»
الخلاف حول إدراكها البعثة
ذكرها ابن سعد في المسلمات المهاجرات، وذكرها الطَّبَرَانِيُّ، وَالمُسْتَغْفِرِيُّ في الصحابة، وقال أَبُو عُمَرَ: «وما أراها أدركت النبي صَلَّى الله عليه وسلم». وذكرها أبو سعيد فيمن أسلم من النّساء وبايع. وقال أبو نعيم: «لا أراها أدركت البَعثة والدَّعوة».وذكر ابن سعد: «أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أُمِّ بَكْرِ بِنْتِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِيهَا عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ أُمِّهِ رُقَيْقَةَ بِنْتَ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ قَالَتْ: لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَمِّي شَيْبَةَ. تَعْنِي عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ. وَأَنَا يَوْمَئِذٍ جَارِيَةٌ يَوْمَ دَخَلَ بِهِ عَلَيْنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهِ فَالْتَزَمْتُهُ وَخَبَّرْتُ بِهِ أَهْلَنَا وَهِيَ يَوْمَئِذٍ أَسَنُّ مِنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَقَدْ أَدْرَكَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَكَانَتْ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَلَى ابْنِهَا مَخْرَمَةَ. يَعْنِي قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ.».وذكر ابن سعد أيضًا: «أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أُمِّ بَكْرٍ بنت الْمِسْوَرِ عَنْ أَبِيهَا أَنَّ رُقَيْقَةَ بِنْتَ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَهِيَ أُمُّ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ حَذَّرَتْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ: إِنَّ قُرَيْشًا قَدِ اجْتَمَعَتْ تُرِيدُ بَيَاتَكَ اللَّيْلَةَ. قَالَ الْمِسْوَرُ: فَتَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ فِرَاشِهِ وَبَاتَ عَلَيْهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.»



 توقيع : نسيم الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس