رد: ضوء في وسط الظلام ...روايتي ..على عدة فصول
الفصل السادس
ياأم خالد ياأم خالد ماانتهينا من هالسالفه حتى إخوانك البارح شفتي كيف زعلوا ..وأنت بعدك ترددين سالفة الولد إلا ضاع أي ولد ..
أنخرطت أم خالد في بكاء هستيري وهي تقول محد مصدقني ..
يا ام خالد الغرفة الا ولدت بيها كانت مقفلة ومن دون نافذه حتى وامك كانت معك ...وين اختفى الطفل ألثاني لو بيه طفل ثاني ..
انت جتكم حما ولاده والحمدلله انك تعافيت منها واضح انه تأثيرها ..
خرج أبو خالد وهو معصب وكان وجوم خالد يدل على إنه سمع حديثهم ..
سأل أبوه يبه وش السالفه؟
صمت أبوه طويلا ثم قال :يوم كانت أمك حامل فيك كانت تحس ان معها توأم ويومها كنا بقرية بعيده وكنا نعتمد على الداية الا بقريتنا وأكدت ان أمك حامل بطفل واحد هو أنت ..
ويوم ولدت وبعد ماصحت كانت تصيح وتقول وينه ولدي الثاني ..
شرد خالد وهو يقول يبه طيب ليه مايكون حقيقي واخوي التوام انخطف
ضحك ابوه وهو يقول من بيخطفه
وبعدين جدتك الله يرحمها كانت معهم بنفس الغرفة ..
والداية طلعت معهم ..يوم طلعت ..وجدك صار يطلق بالهوا من فرحته بيك ..
وبعد ..مرضت امك وماصدقنا وهي تتعافى وصارت تردد أبي ولدي ابي ولدي ..
وعرضناها على أطباء ماصدقنا وحالتها تتحسن وتنسى هالسالفه ..
ومن سنتين ردت لها السالفه ..
قال خالد من يوم ظهر ماجد والشبه الا بيني وبينه ..صمت خالد وذهب بهدوء نحو حجرته ..
ندووش ندوش ..طلول اصحوا ..
فتحت ندى عيونها..
شذاوي وش فيه ..
تدرون إن لنا أخ ضاع من مبطي ..
توأم خالد؟
صاح طلال وندوش بصوت واحد : وش تقولي ؟!
والله كنت واقفه ورا الباب منا وأنا اسمع أبوي يسولف لخالد ..
طلال: شذاوي كم مره قلنا عيب الا تسويه ..ماتبطلين عادتك ذي !
قاطعته ندى خلنا نسمع السالفه ..
سردت لهم شذا كل السالفه الا سمعتها
صمت طلال وهو يقول : مسكينه أمي ..تعبت كثير وحنا ماندري ..
أيه والله تعبت زود ..
صوت طرق الباب بقوة أيقظ جميع من في المنزل ..
فتح أبو خالد الباب فإذا بوالده سلم عليه وهو يقول بسرعه هات زوجتك وتعال معي ..
وش صاير يبه ..
شيء مايتصدق ياولدي ..
شيخ القرية منتظرنا كلنا ..
طلعت أم خالد وأبو خالد وخالد ..مع والدهم ...إلى وصلوا لبيت الشيخ ..
وكانت المفاجأة
الداية أم محمد إلا ولدت أم خالد هناك وهي بحاله أشبه بالأقرب للموت ..
قلهم الشيخ تعالوا وأسمعوا هالسالفه ..
أخوال خالد وعمامه ..
قالت المرأة ودي تسامحوني أول شيء..ويعلم الله إني ماشفت يوم راحه من صار إلا صار ..فقدت عيالي ..وآخرتهم بنتي ..ومابقى من العمر شي ..بعترف والا بتسوه فيني حقكم ..
بس عساني أتريح من وجع الضمير
..انتهى الفصل السادس
|