الفصل الرابع
وقف أبو خالد أمام مبنى كبير وهو يتأمل تلك اللوحة العريضة التي كتب عليها إسم صاحب الشركة ..
قال خالد: يبه تتوقع هو نفس الشخص؟! أنا تلقيت إحراجات كثيرة مع الزملاء لجل أحصل على عنوان يوصلني له ..
رد ابو خالد نقول يارب ياولدي المهم عندي ارد له الفلوس والسياره مابي منه شيء ..
وقف أمام حراس الأمن وقال نبي صاحب الشركه ..
نظر حارس الأمن مستغربا لها الرجل وهو يقول ..مافهمت ممكن توضيح
قله خالد نبي الأستاذ ماجد ال....
قاطعه الحارس أيوه أيوه فهمت أنكم تبونه ..
بس بيه موعد ..أو شي ..
رد أبو خالد قله أبو خالد ..
طيب لحظه قالها الحارس وهو يدير رقما ورفع السماعه ويبدو من إتصاله أنه كان يتكلم مع السكرتير ..الذي بدوره أوصله لصاحب الشركه..
كان الحارس يعقد حاجبيه مستغربا للهفة سيده على هذا الرجل البسيط ..
أقفل السماعه ثم قال تفضلوا وأتجه نحو حجرة فخمة الأثاث ...وأجلسهم
ثم خرج ودخل عليهم أحد العاملين ..
ببعض المثلجات والضيافة ...
وماهي إلا قلائل حتى دخل صاحب الشركة وتهلل وجه وهو يرحب بهم ..
لقد كان هو ذاته نفس الشاب الذي قابلهم ..دار الحديث بينهم ...
وكان أبو خالد مصرا على إعادة السياره والمبلغ ومعرفة تكلفة إصلاح السيارة ..
لم يستطع ماجد أن يكسر خاطر هذا الرجل مع إعجابه بعزة نفسه ..
قال أقبل بشرط إني أوصلكم طالما جيتوا على السياره ..
قاطعه أبو خالد لا ياولدي بنتصرف ..
أصر ماجد على إيصالهم ..
في أثناء الطريق دار حديث بينه وبين خالد وعرف إنه بنفس المرحلة الجامعية غير إن خالد قسم هندسه وماجد إدارة أعمال حسب وصية المرحوم والده ..
وكيف يقسم وقته بين إدارة ممتلكات وأعماله ودراسته ..
ثم ضحك وهو يقول هذي أول مره أسولف بها الطلاقه مع شخص ..
أرتحت لك كثير ياخالد ..
قله خالد وأنا بعد ..
أوصلهم إلى بيتهم ونزل معهم شعر ماجد بدفء غريب لعائلة أبو خالد ..
وقبل أن يغادر همس لخالد وش رايك نصير أصدقاء ؟!
أبتسم خالد وهو يقول أتشرف بيك والله ..
وغادر ماجد ..
ودخل خالد وسط تعليقات أخوانه ..
إيه من قدك ..صديق ماجد ال.....
مره وحده ..
وهو يقلهم هذي إخوة مو مثل تفكيرهم ...
إلا أم خالد مازالت بشرودها وهي تهمس ليه أحس بإحساس غريب تجاهه كل ماجا أو جت سيرته !!
وانتهى الفصل الرابع