عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2021   #4


عروبة وطن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2711
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (06:12 AM)
 المشاركات : 74,448 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darksalmon
افتراضي رد: استخيرو في جميع اموركم



بالفعل رسلونا الكريم كان يستخير حتى اذا خرج الى السوق
وهنا سؤال عن الاستخارة قد تكون الاجابة فيه وافية

فضيلة الشيخ ! هل ركعتا الاستخارة مشروعة فقط في الأمر الذي لم تتبين فيه المصلحة ، أم أنها تفعل في كل أمر يقدم عليه ولو كان ظاهره الخير ، كإمامة مسجد ، أو خطبة امرأة صالحة ، وما شابه ذلك . أرجو التوضيح ؟
فكان الجواب :
صلاة الاستخارة أن الإنسان إذا هم بأمر وتردد في عاقبته فإنه يستخير الله أي : يسأل الله خير الأمرين : الإقدام أو الترك ، ولكنه لا يستخير في كل شيء ، يعني : ليس للإنسان إذا أراد أن يتغدى أن يقول : أستخير الله . إذا أراد أن يذهب يصلي مع الجماعة أن يقول : أستخير الله ، إنما يستخير الله في أمر لا يدري ما عاقبته ، ومن ذلك : إمامة المسجد ، لو عرض عليه إمامة المسجد ولم يترجح عنده الإقدام أو الترك فليستخر الله ، فالإمامة من حيث هي خير في ذاتها ، لكن العاقبة ؛ لأن الإنسان لا يدري في المستقبل هل يقوم بواجب الإمامة أو لا يقوم ، وهل يستقر في هذا المسجد أو لا يستقر ، وهل يكون ملائماً للجماعة أو غير ملائم ، هو لا يستخير على أن الإمامة من حيث هي خير ، لكن العاقبة ، كم من إنسان كان إماماً في مسجد ثم لحقه من التعب وعدم القيام بالواجب والمشاكل مع الجماعة ما يتمنى أنه لم يكن إماماً ، كذلك المرأة الصالحة ، لكن لا أدري ما العاقبة .
والمهم أن كل شيء تتردد فيه فعليك بالله ، الجأ إليه ، اسأله خير الأمرين " انتهى باختصار .
وانظر جواب السؤال رقم (11981) ، ورقم (2217) .
والله أعلم .


 
 توقيع : عروبة وطن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس