استخيرو في جميع اموركم
عَـنْ جَـابِرٍ رضـي الله عنـه قَـالَ : كَـانَ رَسُـولُ اللَّهِ صـلى الله عليـه وسـلم يُعَلِّـمُنَا الاسْتِـخَارَةَ فِـي الأُمُـورِ كُلِّـهَا كَـمَا يُعَـلِّمُنَا السُّـورَةَ مِـنْ الْـقُرْآنِ يَقُـولُ : إذَا هَـمَّ أَحَـدُكُمْ بِالأَمْـرِ فَلْيَـرْكَعْ رَكْعَـتَيْنِ مِـنْ غَيْـرِ الْفَرِيضَـةِ ثُـمَّ لِيَـقُلْ : « اللَّهُـمَّ إنِّـي أَسْتَـخِيرُكَ بِعِـلْمِكَ , وَأَسْتَـقْدِرُكَ بِقُـدْرَتِكَ , وَأَسْـأَلُكَ مِـنْ فَـضْلِكَ الْعَظِـيمِ فَإِنَّـكَ تَقْـدِرُ وَلا أَقْـدِرُ , وَتَـعْلَمُ وَلا أَعْـلَمُ , وَأَنْـتَ عَـلامُ الْغُـيُوبِ , اللَّهُـمَّ إنْ كُنْـتَ تَعْـلَمُ أَنَّ هَـذَا الأَمْـرَ (هـنا تسـمي حاجـتك ) خَـيْرٌ لِـي فِـي دِينِـي وَمَـعَاشِي وَعَاقِبَـةِ أَمْـرِي أَوْ قَـالَ : عَاجِـلِ أَمْـرِي وَآجِـلِهِ , فَاقْـدُرْهُ لِـي وَيَـسِّرْهُ لِـي ثُـمَّ بَـارِكْ لِـي فِـيهِ , اللَّهُـمَّ وَإِنْ كُـنْتَ تَعْـلَمُ أَنَّ هَـذَا الأَمْـرَ (هنـا تسـمي حاجـتك ) شَـرٌّ لِـي فِـي دِينِـي وَمَعَـاشِي وَعَـاقِبَةِ أَمْـرِي أَوْ قَـالَ : عَاجِـلِ أَمْـرِي وَآجِـلِهِ , فَاصْـرِفْهُ عَنِّـي وَاصْـرِفْنِي عَـنْهُ وَاقْـدُرْ لِـي الْخَـيْرَ حَـيْثُ كَـانَ ثُـمَّ ارْضِنِـي بِـهِ . وَيُسَـمِّي حَاجَـتَهُ » ❍ وَفِـي روايـة : ❪ ثُـمَّ رَضِّـنِي بِـهِ ❫ 📗〖 رَوَاهُ الْـبُخَـارِيُّ (1166)〗 ️❪❆❫ قـال العـلامة زيـد المـدخلي رحـمه الله : « فـمن اسـتخار الله فـقد أوى إلـى ركن شـديد، وأنـزل حاجـته بِخَالـق عـظيم وقـادر كـريم يـؤوي مـن أوى إليـه ، ويـرحم ضـعف مـن إلتـجأ إلـيه ، ويُجـيب دعـوة المضـطر إذا دعـاه ، ويقـضي حاجـة المُـحتاج ، ويـعلم مـصالح الخـلائق كلـها العاجـل والآجـل مـنها ، فسـبحانه وتعـالى لا نحـصي ثنـاء عـليه ولـو حـرصنا ، بـل هـو كـما أثنَـى علـى نفسـه »
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|