عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-04-2021

ابو فواز غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم
بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي الـعـالـم يـشـعُـر
أنـك الـعـالـم بـأسـره
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5631 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (04:22 PM)
 الإقامة : ksa/dmm
 المشاركات : 13,353 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شرح حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: أنها أخرجت جُبَّة



شرح حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: أنها أخرجت جُبَّة


عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما "أنها أخرجت جُبَّة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مكفوفة الجيب والكمَّينِ والفرجينِ بالديباج"؛ رواه أبو داود، وأصله في مسلم، وزاد: "كانت عند عائشة حتى قُبِضت فقبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها، فنحن نغسلها للمرضى يُستَشْفَى بها".



وزاد البخاري في الأدب المفرد: "وكان يلبَسُها للوفد والجمعة".



المفردات:

الجيب: هي الفتحة في الثوب عند النَّحْر ليسهل خلعه من الرأس.

والفرجين؛ أي: الشِّقَّينِ في الثوب، وهي شق من خلف وشق من قُدَّام.

وزاد؛ أي: مسلم في روايته عن أسماء.

وزاد البخاري في الأدب المفرد؛ أي: من حديث أسماء.



البحث:

قال أبو داود: (باب الرخصة في العلم وخيط الحرير)، حدثنا مسدد ثنا عيسى بن يونس ثنا المغيرة بن زياد، ثنا عبدالله أبو عمر مولى أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قال: رأيتُ ابن عمر في السوق اشترى ثوبًا شاميًّا، فرأى فيه خيطًا أحمر، فردَّه، فأتيتُ أسماء فذكرتُ ذلك لها، فقالت: يا جارية، ناوليني جُبَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجت جبة طيالسة مكفوفة الجيب والكمَّينِ والفرجين بالديباج.



أما أصله الذي في مسلم، فهو ما أخرجه مسلم من طريق عبدالله مولى أسماء بنت أبي بكر - وكان خالَ وَلَدِ عطاء - قال: أرسلَتْني أسماء إلى عبدالله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تُحرِّم أشياء ثلاثة: العَلَمَ في الثوب، ومَيْثَرة الأُرْجُوان، وصوم رجب كله! فقال لي عبدالله: أما ما ذكرت من رجب، فكيف بمَن يصوم الأبد؟ وأما ما ذكرت من العَلَم في الثوب، فإني سمعتُ عمر بن الخطاب يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما يلبَسُ الحرير مَن لا خَلاق له))، فخِفْتُ أن يكون العَلَمُ منه، وأما مَيْثَرةُ الأُرْجُوان، فهذه ميثرة عبدالله، فإذا هي أرجوان، فرجعت إلى أسماء فخبرتها، فقالت: هذه جُبَّة رسول الله، فأخرجت إليَّ جبة طيالسة كسروانية، لها لِبْنَةُ ديباج وفَرْجَيْها مكفوفين بالديباج، فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قُبِضَت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها، فنحن نغسلها للمرضى يُسْتَشْفَى بها.



ومعنى جُبَّة طيالسة كسروانية؛ أي: إنها جُبَّة فارسية، ولِبْنة - بكسر اللام، وسكون الباء، فَنُون - هي رقعةٌ توضع في جيب القميص والجبة.



وزيادة البخاري في الأدب المفرد تُشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يلبَسُها دائمًا، بل يتجمَّل بها للوفود ولصلاة الجمعة.



ما يفيده الحديث:

1- الرخصة في العلم وخيط الحرير في الثوب للرجال.

2- استحباب التجمل للوفود والجمعة.




 توقيع : ابو فواز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس