ثلاث شروط
تُشترَط لقبول العمل الصالح
ثلاثة شروطٍ، وهي:
الإيمان بالله
-تعالى-؛ ذلك أنّ الهدف من العمل الصالح يكمُن في التقرُّب إلى الله، ونَيْل رضاه، والفوز بالجنّة؛ ولهذا يجدر بالمسلم الحرص على أداء عَمَله بالتزام تقوى الله -تعالى-، والإيمان المُطلَق به،[٤٥] .
ويُشترَط أيضاً لقبول العمل عند الله:
الإخلاص فيه له وحده،
وذلك بقَصده دون غيره؛ فقد أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ)،[٤٦][٤٧] .
كما يُشترَط أيضاً :
اتِّباع النبيّ -عليه الصلاة والسلام-
؛ قال -تعالى-: (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ)؛[٤٨] فإسلام الوَجه يعني: الإخلاص،
أمّا الإحسان،
فهو: مُتابعة النبيّ -عليه الصلاة والسلام
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|