عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-05-2020
قناص الجنوب غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 1999
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (10:45 PM)
مواضيعي » 369
آبدآعاتي » 86,376
تقييمآتي » 6115
الاعجابات المتلقاة » 1017
الاعجابات المُرسلة » 789
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب قناص الجنوب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شمــوع مُضآءه في حيآة المؤمـــن






بسم الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبـآحكم / مسـآئكم معطر بذكر الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا إله إلا هو إليه المصير .
والصلاة والسلام على من بعثه الله بشيرا ونذيرا صلى الله عليه وسلم .

شموع مُضاءة في حياة المؤمن فاحرص عليها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشمعة الاولى:
قوة الإيمان والثبات على الدين والتمسك به والاعتزاز به وأن يجعله راسخاً قوياً ومشعلاً
في يديه ينير له طريق حياته ما اروع الثبات وما اصدق الإيمان الشامخ والراسخ
مثل الجبال الراسية لا يتأثر برياح ولا أمطار ولا سيول صامداً قوياً ثابتاً
هذا هو الدين القويم ديننا الإسلامي الحنيف اللهم ارزقنا الثبات عليه حتى الممات اللهم أمين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشمعة الثانية :
القرآن في حياة المؤمن نوراً له ونبراس لحياته شديد الحرص على قرأته وتعلمه وتدبره
وحفظه ومعرفة ما فيه من العلوم يعيش مع القرآن يطبق مافيه
يجعله منهاجاً لحياته لا يحيدُ عنه ابدا
ما أجمل الحياة مع القرآن وهو النورالمبين والهُدى المنيروالغيث للقلوب
القرآن الحديقة اليانعة من عاش فيها عرف طعم الحياة حقاً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشمعة الثالثة:
نجد المؤمن متمسك بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
حريص على تطبيق ما فيها من الأوامر واجتناب ما فيها من النواهي
يتعلم ويبحث عن كل صغيرة وكبيرة ويطبقها ويعمل بها لينال بذلك
شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
وما أجمل السير على طريق سنة محمد صلى الله عليه وسلم والعمل بما أمر به
واجتناب ما نهى عنه وزجر
فداه أبي وأمي وروحي ودمي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشمعة الرابعة :
بر الوالدين.. إن المؤمن الفطن الحريص على رضى خالقه دائماً باراً لوالديه ساعياً لرضاهما مطيعاً
لأوامرهما رحيما بهما لأنه يعلم جيدا أن رضى الله من رضى الوالدين
فهنيئاً لمن كان باراً رحيما عطوفا عليهما ،هذة منزلة عظيمة عند الله
قرن الله رضاه برضى الوالدين وأمر بذلك وشدد في عقوبة العاق لوالديه .
ما اعظمه من خالق جل في عُلاه .. عظم بر الولدين واجزل الأجر لمن برهما رحمة من الله بهما
وجزاءً لما عانا من تعب ومشقة ، من أجل أبناءهم
فسبحان من ليس كمثله شيء عادلاً في حكمه رحيماً في أمره الخير فيما أمر به .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشمعة الخامسة :
الذكر .. المؤمن دائما ذاكراً لربه لسانه لا يزال رطب من الذكر
وللذكر فضل عظيم سواءً كان قراءة قرآن اوتسبيح وتحميد او تهليل او أي نوع من الذكر فأجره عظيم .
فما أجمل أن نكون من الذاكرين والذاكرات والشاكرين لنعمه
لا نفتر عن ذكر الله فهو حياة لقلوبنا وراحة لأبداننا وجلاء لأحزاننا وهمومنا
ورفع لدرجاتنا وزيادة في الخير والنعم والحسنات ،
اللهم اجعلنا دائماً من الذاكرين والذاكرات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشمعة السادسة :
قيام الليل .. هو شرف المؤمن ومن أهم القُربات التي يحرص عليها
يقوم فيه لربه ساجداً وقائماً حريصاً على مناجاته في الخلوة
يشكو إليه ويبث له ما في نفسه ويرجو رحمته ويخشى عذابه ، طالبا لجنته ،لا يرفع رأسه من السجود إلا وقد افضى بكل ما في نفسه ،
فهنيئاً له ذلك لأن في قيام الليل اجر عظيم وهو من اعظم القُربات تسمو فيه النفس
وتعلو إلى خالقها في اجواء إيمانية ونفحات ربانية طاهرة وشفافية لا حدود لها ،وكيف لا يكون لها ذلك !
وهي تناجي من لا تأخذه سنة ولا نوم ، ولا يرد من جاءه يطلب قُربه
ولا يُخيب من اعتمد عليه ،.. اللهم بلغنا هذا الفضل وجميع المسلمين والمسلمات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشمعة السابعة:
بذرة الخير ..المؤمن بفطرته السليمة جُبل على حُب الخير للناس والسعي له ، يعمل جاهدا على نشر الخير
في مجتمعه وإصلاح حال إخوانه في الدين ومساعدتهم والنصح لهم ،
فما أجمل الحياة مع الخير وأن يتعهد العبد نفسه ويربيها على فعل
الخير للغير والإصلاح ، ويسقي بذرة الخيرفي نفسه ويتعهدها بالسقي لتنموا وتزهر
وتصبح شجرة ذات ثمار يانعة نافعة لكل من حولها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشمعة الثامنة:
حسن الخُلق .. المؤمن بما علمه دينه ورباه عليه حسِن الخُلق فيه سجايا وصفات ثابتة
لا تتغير ولا يحيد عنها لأنه تربى وتعلم من سيرة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم،
فتجده حسن الخُلق طيب المعاملة كريم الطباع حسن الصفات ،
وليس هناك شيء أثقل في ميزان العبد من حسن الخُلق والله يحب حسن الخُلق
وحث عليه وأمر به ووصف به رسوله صلى الله عليه وسلم ،
قال تعالى في وصف خُلق رسوله (وإنك لعلى خُلق عظيم )
فنحن علينا دائما أن نحرص على الخُلق الحسن والصفات الكريمة
طلب لمرضاة الله واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ،
عل وعسى ننال بذلك القرب من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه بعض الشموع في حياة المؤمن
وحياة المؤمن دائماً مُضاءة بالقرب من الله والسير على هديه وتطبيق السنة النبوية
والتمسك بالدين.
اللهم اجعلنا ممن عرف الحق حقاً فأتبعه وعرف الباطل باطلاَ فأجتنبه
وجعلنا بك مؤمنين وانصر الإسلام والمسلمين وارفع راية الدين واحمي بلاد المسلمين اللهم أمين
والحمد لله رب العالمين .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 توقيع : قناص الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس