نقطةُ بدايه..

وإحساس بكِ يتجدد
وقبل أن اكتبكِ بحرفٍ ثَمِل
وبـ غواية تتلبس كُلي.

يا أنا ..

فى مكان أخر
ناديتُ سراً بأعلا صوتي يا غداً تعال
لـ أرفعَ تمام الحضور عند مقامكِ
يا أُمنيتي اللذيذة.

مبعثرٌ علي طاولة الحنين
مقيدٌ بشائك المسافات.

وحدي مع الصمت، يتسلي بيّ الوقت
وتلدغني عقاربُ الساعةِ
وصوتُ الإحتياج يجرحُ الخاطر.

منذُ شوقٍ مضى..

وأنا أعتلى شرفة الصمت
أبحثُ عن مفردةٍ تليقُ بتلك الـ أُحبكِ
حين تُقال لـ روحٍ كـ أنتِ.

ياسيدة الصباحات، والأُمنياتُ الجميلة
الصباحُ حين يتنفسُ بذكراكِ
وشئٌ من تفاصيكِ العالقةُ بذاكرتي
يهبني أجنحة أُُحلق بهما في أرجائكِ.

يجعلني رجلاً آخر يملأُني الحنين
وعطركِ الذي يشبه الحلم
يستفزني، ويستفزُ المطر
لأتبلل بكِ اكثر
حتى اشعرُ أنني كـ طفل يعتلي
أرجوحةً على حافة الغيم.

يا حلمي الأجمل هل أخبرتكِ
أنهُ بلا أنتِ تكون الأشياء ناقصه.

سيدتي كل ما ذُكر أعلاه
ماهو إلا محاولة لإيضاح تلك الـ " أحبكِ"
ودوماً أخرج من كل معارك الحرف
بخفي حُنين
عاجزٌ هو يا روح عن حملها عني.

نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي..
ونرسم المستقبل كما نريد ..
ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب .