رد: خربشات / قلمي
العلاقات .. والمصالح.. والمجامله..
احتياجات اﻹنسان ورغباته ﻻ تنقطع
فكلما انغمس في ملذات الحياة
كلما زدادت لدية العلاقات المبنية على تبادل المصالح.
وتصبح الحياة مقايضة وفقاً للرغبات والميول.
ومع زحمة المصالح والمجاملة الزائفة
للأسف تضيع المبادئ
وربما تتأثر القيم ويموت الضمير
وكأن الغاية تبرر الوسيلة.
ومهما حقق صاحب المجاملة الزائفه
والمصالح من نتائج.
يبقى كـ شارب البحر يزداد عطشه.
ويتفنن في تلوين الوجوه
لتتناسب مع لوحة المشهد والبيئة.
لكن العلاقات البعيدة عن المجاملة والمصالح
تبقى ذات معدن اصيل، وحياة جوهرية نبيلة.
تقودها قيم راسخة، وثوابت متجذرة
ﻻ يمكن التخلي عنها تحت اي ظرف
او لأختلاف زمان ومكان.
ﻷنها نابعة من روح شخص واثق، وقلب مخلص لله
ﻻ يرجو شكراً وﻻ يسأل جاهاً
انما يبتغي وجه الله والدار اﻵخرة
وان الحسرة والندامة الشديدة هي ذهاب
تلك المجاملات، واﻷعمال، والجهود سدى.
قال تعالى:
وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا.
لا فض فوك اخي الفاضل الصامت
لعمري لقد اجدت في الطرح وأبدعت
شكراً لكَ ولقلمكَ الفذ الأنيق.
دمت بخير وفي رعاية الله..
|