*كل منا يحاسب نفسه*


بعض الناس يقول هذه العقوبة بسبب منكرات هيئة الترفيه ...أو فلان وعلان من المسؤولين..

فينسيه الشيطان محاسبة نفسه ..

وهو ربما يكون واقع في منكرات أشد من تلك التي ينكرها على هيئة الترفيه...

فعلينا قبل كل شي إصلاح أنفسنا و إصلاح رعيتنا

*كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته *

نجلس جلسة إصلاح مع عيالنا وأزواجنا

نذكرهم بكل عمل صالح .. ولابد أن كل منا يلاحظ ويشوف خطأ من بعضنا فينبهه
عليه يمكن الشخص نفسه مع التعود ينسى أنه على غلط ..

منها العقوق والقطيعةوالكبر والحسد ...

وكلام على الله بغير علم في أمور الحلال والحرام كلا يفتي من رأسه ...

وترك إنكار المنكر على الأقارب والأصحاب ومن حولك،
وربما الاستهزاء بمن ينكر ويتمسك بالدين،


ومنها ..متابعة المسلسلات والتفاهات ...

وتضييع الوقت في أشياء تافهه يمضي اليوم وتمر الساعات والأغلب
على جهازه لم ينجز شيء ينفعه في آخرته ووالله أنها حسره
وندامه لن نلحظها إلا بعد فوات الأوان ...

و التهاون في النظر للمتبرجات و سماع الموسيقى ونقلها حتى
لو مقطع بسيط اللَّہ يردنا له ردا جميلا ...

و *الحجاب* وما أدراك ما الحجاب .. نسأل اللَّہ الثبات لا نكون سبب
في تبرج من نعول من غير ما نحس وذلك بسكوتنا على ذلك من باب
التهاون أو صغر سن بناتنا في أعيننا راقبوا من حولكم وأعيدوا
النظر في كل دقيقة في تصرفاتنا فوالله أنا مسؤولون أمام اللَّہ
فل نجهز إجابة لهذه الموقف قبل فوات الأوان ...

فالله لن يحاسبك على فعل غيرك فانشغل بنفسك ومن تعول ..
كما قال عليه الصلاة والسلام (كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها)

حفظنا الله وإياكم من كل سوء
ورزقنا التوبة النصوح قبل الممات

ولنكثر. من السنن التى كنا نتركها من باب يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها
لنتقرب بها من اللَّہ كم نحن محتاجون لهذا الثواب الذي
استغنينا عنه وقت الرخاء فجمّد قلوبنا ومع الوقت وقعنا في الإثم دون أن نشعر وأصبحنا
نتهاون حتى في الواجبات ونتتبع الشيخ الذي يرخص لنا الأمور ..

نسأل اللَّہ العظيم أن يعف عنا ويتجاوز عن سيئاتنا ولا يؤخذنا ويرحمنا برحمته