عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2020
ندى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2710
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 فترة الأقامة : 4008 يوم
 أخر زيارة : منذ 8 ساعات (01:07 AM)
 المشاركات : 111,266 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حاولت أن تسحر والدها !!



*حاولت تسحر والدها..قصة حقيقة*
:

تقول الكاتبه :
بيتنا بيت محافظ
ووالداي حريصان جدا على جلب كل أنواع السعادة لنا..
يصحب ذلك حرص ورعاية واهتمام بالغ ..
كنت في المرحلة الثانوية .
ولدي صديقه أحبها كثيرا .
لا أبالغ إن كنت أراها الهواء الذي أتنفس به .
والسعادة التي أعيش ﻷجلها …
لقد كانت حياتها العائليه تختلف تماما عن حياتي..
فهي من قبيلة مختلفه وتربية مختلفه ووالدين منفصلين..
كانت تنعم بكثير من الحرية التي أفتقدها أنا.
كانت والدتي تقول لي دائما أحمدي ربك على النعمه.
لديك أسره وأب وأم واستقرار.. تفتقده صاحبتك..
فاضحك في داخلي وأعد ما تقوله ضربا من السذاجة ..
كيف أكون اكثر منها نعمه وهي أكثر سعادة وحرية مني .
كل يوم تسرد علي صاحبتي الوانا من القصص والمغامرات ممزوجة بضحكات وأنس..
كانت تطالبني كثيرا أن أخرج معها أزورها.. نذهب سويا إلى مقهى إلى مطعم إلى سوق .
وكنت أرفض ﻷن والدي يرفض ذلك.. وطبعا رفضه كان يغرس كرها في أعماق قلبي ﻷبي .
كانت أمي تحاول تعويضي بكل شي ولكن في قرارة نفسي كنت ساخره منها.
واحتقر كل شي تقدمه لي..مهما غلا ثمنه أو بلغ جماله.
صويحباتي ينشرون كل ما يقومون بفعله .
طبعا الكذب كان سيد الموقف اؤلف كذبات كبيره حتى اظهر بمستوى تحررهن..
إلا صديقتي التي كانت تعايرني ممازحه .بأن تكشف لهم انني نصابه.
عدة محاولات باءت بالفشل للذهاب او الانفلات مع صديقتي..
وحين ضاقت بوالدي ذرعا ..

أتت بخطة شيطانية ماكره ..رايتها في تلك الحين المنقذ المحب الناصح ..
قالت لي ساجعل ابيك لا يرفض لك طلبا …ولا يعلم من وكيف واين انتي .
استحسنت الفكره .
قالت احضري لي فقط فانيله له لا تكون مغسولة .
تحينت الفرص كثيرا ..حتى حانت لي.
وحصلت على فانيلة ابي وهو يغتسل بالحمام .
لم يشعر أحد بفقدانها .
وذهبت بها إلى المدرسه .
واخبرت صديقتي بأني احضرتها .
قالت لي ..سوف ترتاحين منه نهائيا.
شعرت بوخزة في صدري ..رايت ابي بقامته وابتسامته ووجه امام عيني …
وماهي الا لحظات وقالت لا تخافين لن يضره شي ابدا ولكن سيكون حملا وديعا فقط.
استحسنت الفكره ..وطرب الشيطان لها .
صوت المعلمه تطالب البنات بالمضي على الساحه لحصة النشاط.
كم نبغض النشاط فهو ممل وإلزامي ..دوما نعمل مشاكسات ليتم طردنا
وجدنا الساحه معده ومجهزه
اوف انه درس ديني …هذا كان صوت صديقتي
جلسنا على مضض …الداعيه تلقي ونحن نتبادل الحديث بالهمس والاشارات
ثواني معدوده وإذا بالداعيه تقرأ بصوت ندي جميل
ثم عرجت بنا للسماء تحدثت عن الله
حلمه..رحمته ..كرمه ..حبه
ما أجمل تلك الكلمات ..كنت اشعر أنها تلامس قلبي .
وكانت صديقتي تحاول اشغالي
انتهت من الدرس
وعدنا للفصول ﻷرى المعلمات يقفن ع أبواب الفصول ..لقد كان تفتيشا للحقائب
تم استدعائي للمرشده .ووجدت الداعيه وبعض المعلمات والاداريات.
ورايت فانيلة أبي ع طاولة المرشده.
خجلت بل ذبت خجلا
سألوني ..ماهذه !!
انكرت ..وقلت لعله بالغلط
واقسمت على ذلك
طلبت الداعيه البقاء معي بمفردها
ويالروعة تلك الكلمات التي انسابت من فمها
انها تروي بذرة قد وضعتها أمي في قلبي
ما إن لامس الماء البذره حتى نمت وكبرت ..لتنسكب دمعات الحزن والخجل !
لم أحتقر يوما نفسي كمثل ذلك اليوم !
اخبرتها الحقيقه .. فصعقت ! ووضعت يدها على راسها ..لم يفتر لسانها من قول : لا حول ولا قوة الا بالله .
ومع كل جمله كنت أموت واحيا !
أستدعوا صديقتي وشدوا عليها بالكلام .وعاقبوها
ثم ظهر لي وجهها الحقيقي الحقير ..! وأخرجت أسراري بالرغم قد طلبتُ منها كتمانها ؟
أخبروني أن صديقتي تعاني من فراق والديها ..وإنها وصلت إلى مرحلة العلاج النفسي !
وعلمت أن كل تلك السعاده التي رسمتها لي في الماضي مجرد غشاء على هاوية !
ثم ضمتني تلك الداعيه إلى صدرها الحنون كم هي رأئعة ! لقد شعرتُ بأحساس صادقة
ينبض من قلبها !كم هي رأئعة رأئعة رأئعة ! ! !
ثم أعطتني رقمها .
ياالله كم كنت ساذجة !
حمدتُ الله أن جعل بيني وبين النار حاجزاً منيعاً.
*تذكرت صدق أبي وإخلاصه لربه .*
*تذكرت حفاظه على أذكاره صباحاً ومساء .*
*تذكرت محافظته على الصلاة في أوقاتها !*
*تذكرت تكرار كلمات كان يرددها على لسانه عند قعوده وحين قيامه . يا الله بك أستعنا .*
*حقاً أحفظ الله يحفظك .*
وحقاً *{إن من أزواجكم و أولادكم عدو لكم فأحذروهم}* ! ! !
عدتُ لبيتِ أهلي وقد أصبحتُ إنسانة مختلفة تماماً !
وعلمتُ حقا ما هي السعادة الحقيقية .
أسأل الله أن يحفظ الجميع بحفظه ، ويرعاهم ويصرف عنهم الأشرار .

همسه💫
*اعزائي عزيزاتي !
أنظروا كيف كان التدخل الإلهي المباشر لهذه الأُسرة المباركة بسبب صلاح الأبوين في منع حُدوث كارثة قد تدمر الأسرة بكاملها ! فسبحان الله الذي دفع الشر ! وسخر تلك الداعية الرأئعة وكانت سبب في إحباط ذلك العمل المُشين* .....
هذه قصة واقعية ...... من مدارسنا !
انشروها بين أهل بيتكم فكم من بنت لها صاحبة تجرها للهاوية ! أسأل الله أن يهدي أوﻻدنا ، ويحفظهم من كل شيطان رجيم .
لا حول ولا قوة إلا بالله💔.

هذه قصة حقيقية وليست من نسج الخيال .....
منقول.



 توقيع : ندى


رد مع اقتباس