عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-15-2019
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 فترة الأقامة : 3730 يوم
 أخر زيارة : 04-08-2023 (08:09 PM)
 الإقامة : نسيم الجنوب
 المشاركات : 54,174 [ + ]
 التقييم : 807678
 معدل التقييم : نسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 《 وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً 》



《 وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً 》





《 وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحسانا》





أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال

وحسب الحاجة ومنها:





- فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة،
وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات




- لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف
بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما
، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.




- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام،
وعدم مجادلتهما والكذب عليهما،
وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما
، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.




- شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاءلهما لقوله تعالى:

وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]



وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.




- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها
في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة
وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى:

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]،
ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.




- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما،

ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى:

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].




- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما
وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.





- الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى:
قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]،
وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث:

{ الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].





- استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض
قال القرطبي رحمه الله:

( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).




الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما



 توقيع : نسيم الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس