احمد مطر يقول شعراً

لن تموت لا… لن تموت أمتي
مهما إ كتوت بالنار و الحديد.
لا… لن تموت أمتي

وانا استوحي من هذا النص كلاماً
لا اعلم ماذا اسميه ولكن نقول

لن تموت لا… لن تموت ياموقعي
مهما هجرك من كان لك الامل
لا… لن تموت ياموقعي
لا ... لن تموت مهما اعترانا الكسل
فقد هجرتك وانقطعت عنك طويلاً
حتي كدت لا اعرف ما بك يحل
وقد هجرتك وانقطعت عنك لظرفي
ولكن هذا ليس بعذرٍ مهما حصل
وقد هجرتك وانقطعت عنك اتكالاً
وهذا ليس طبعي ولكن حصل
وقد هجرتك وانقطعت عنك كسلاً
وهذا ليس طبعي ولكن حصل
وقد هجرتك وانقطعت عنك مراراً
ولكنني لا انساك مهما حصل
كنت امني النفس ان لا اراك يوماً
تتواري خلف استار الخجل
فكم رأيتك اياما واياما
أياماً تسرني وأياماً أمل
ولكن دخلتك قبيل برهتنٍ
فرأيت وحشتً ومات الأمل
فيمن رجيت منهم معونتٍ
وتكلت عليهم فالكل أتكل
وأنا هنا لست عاتباً على أحدٍ
وإنما العتب عليٌ فيماحصل
ولكن وعد حرٍ لا يخلف وعده
أن سوف تبقى دام راسي في المهل
يكفي أن اكون انت ولو لوحدنا
ان ارى اسم التليد يرفل في الحلل

هنا انطلاقة قلم
لا اعرف ماذا اسمي ما كتبت
فلست شاعرا فصيحاً
ولا شاعراً نبطياً
ولا حتى اديب يستطيع ان يرتب نصاً
نثريا أو يرتب خاطرة معبرة ذات احساس وتآثير
ولكن حنين انتابني عندما دخلت فوجدت الموقع مهجورا وعلمت انني كنت السبب في هذا فكتبت عتابا لنفسي على هذا التقصير الذي لم اتوقع حصوله يوما

وهنا اكرر ها

لن تموت لا… لن تموت ياموقعي
مهما هجرك من كان لك الامل
لا… لن تموت ياموقعي
لا ... لن تموت مهما اعترانا الكسل

بقلمي / ابو فواز