الموضوع: كلو من توفي !!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-01-2019
ندى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2710
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 فترة الأقامة : 4013 يوم
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (12:25 AM)
 المشاركات : 111,312 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كلو من توفي !!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



حين بدآت تتعلم استخراج الجمل من خلال تهجئت الحروف
اصبحت لاتترك شاردة ولاواردة الا وحشرت انفها بها
وصح ي ماما ! اي صح واصلي ^ــ^

يروق لي ذكائها ويخيفني احيانآ !!

بكل براءة فاض من عينيها فضول كبير كاد يقتلني .!
اقتربت مني وهمست في اذني
اريد ان ارى ماذا بداخل مكتبك !؟

من هنا بدأت حيرتي !!
ماذا عساني اقولُ لها !

الحت علي بسؤالها البريء

فاستطرقت قائلة لها
لايجب عليك ان تسألي عن اشياء خاصة
مالم يُطلعك أحد عليها
..*، ولكن أنت ماما ولست أحد !!

يالها من عفريتة شقية ذكية .
كم احبها واعشق انفاسها ولا انام الا على
رائحتها التي استوطنت
لب مخي وعقلي ..
صغيرتي لذيذة من رأسها حتى أخمص قدميها

لاتزال تلك الشقية بين الحين والحين
تراودني بسؤالها الذي بات يؤرقني كثيرآ !!

انها صغيرة على استيعاب مايحويه ذاك المكتب
الذي يقبع في أحد زوايا غرفتي الخاصة ...

حاولت الهروب من لعانة شطانتها بلا جدوى.


في ذات ليلة والبرد قارص ، جلست خلف مكتبي
فتحت احد ادراجه
وتناولت ظرف صغير مزخرف بالوان زاهية
يقارب وجوده العشر سنوات وآكثر ..!)
منذ كنت في ال18 ربيعآ .
وحين هممت ب فتحه وقراءت محتواه
طرق الباب ..
مين ؟
تسمحي بالدخول ماما !
نعم اسمح ،، تفضلي ..

هكذا علمتها ، الاستئذان اولآ .؛
ارتمت بجسدها الصغير في احضاني واردفت
صباح الخير ماما .. صباح الحب ي حبي ..

عودي صغيرتي الى سريرك فهو الانسب لنومك !
كانت تعلم انها تصريفة من تصاريفي التي اعتادت عليها .
عُدت مجددآ الى مظروفي الصغير
وشرعت في قراءت محتواه....

طرق الباب مرة أخرى....
تسمحين بالدخول ماما
بنبرة حادة هذه المرة
لا اسمح .. اذهبي الى سريرك ، الوقت قد تأخر
ولا يجدر بالاطفال ان يسامروا الكبار !
من خلف الباب ، ماما حبيبتي مافيني نوم !
كاد قلبي ان يتمزق
نهضت مسرعة ، فتحت الباب وحملتها وذهبنا معآ الى سريرها
* حكيت لها قصة لعلها تنام كي اعود لـ خلوتي!
ولكن مع الاسف ذهبنا في سبات عميق
واخذتنا الغفويه الى منتصف نهار اليوم التالي...!!

..

طاب النوم ندهونا وما وعينا
لامونا وشو نفع اللوم غصبآ عنا غفينا

احسن الله خاتمتك ي فيروز .


الزبدة لا انا كملت قراءة مذكراتي
ولا انتوا فهمتوا شي هههه ههههه .

كلو من توفي !"

لكن المغزى منها انٓا اصبحنا امام عقول كبيرة ومتفتحة
في اجساد صغيرة .. ولامفر من اسئلتهم المحرجة احيانآ !!

بقلمي المتواضع .

ربما انتهزت فرصة أُخرى لإكمال النص .!؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 توقيع : ندى



آخر تعديل ندى يوم 03-01-2019 في 12:32 PM.
رد مع اقتباس