المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منايا الجنه

‏

من وجهة نظري ان هذا ما يعتبر سبب كافي لان تلاقي بعض الاب والأم محترمين ومراقبين ويعمسون وش يسوون بولدهم وينصحونه وكل شي قاموا بدورهم لكن ولدهم مع الخيل يا شقرا
لان السبب الأكبر هو (الصحبه الفاشله )والتقليد الأعمى الأصدقاء ترا لهم دور كبير في سلوك الولد
بعضهم صحيح الاب والأم يعتبر لهم يد وسبب منهم من يشجعهم على المهزله ومنهم لا يحاولون يصلحون ولكن لا حياه لمن تنادي حتى هيبة الاب والأم بزمننا صارت شبه معدومه لان مافي خوف من الله اولا
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102].


‏
ايوه بعضهم يفتخرون ان ولدهم واو على قولتهم ما يدرون ان المياعه والسخافه ماهي صفات الرجل
نتكلم عن الرجال والرجولة في زمنٍ فقدت الأمة أخلاق الرجولة، وصرنا نرى أشباه الرجال ولا رجال، غثاءً كغثاء السيل. أو كما قالوا
يثقلون الأرض من كثرتهم ثم لا يُغنون في أمر جلل


لا بد أن نعلم أن هناك فرقٌ بين الرجل والذكر
فكل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل
ما أكثر الذكور لكن الرجال منهم قليل
ولقد جاءت كلمة (ذكر) في القرآن الكريم
غالباً في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع
مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله تعالى، ولذلك كان رسل الله إلى الناس كلهم رجال قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا} [يوسف: 109]
الرجولة هي تحمُّلُ المسئولية في الذب عن التوحيد، والنصح في الله، والدفاع عن أولياء الله قال الله تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [القصص: 20]. ما جعله يأتي من أقاصي المدينة، وما جاء يمشي بل جاء يسعى لماذا؟ دفاعاً عن أولياء الله والدعاة إلى الله، إنها الرجولة الحقة بكل معانيها.
الان لو جيت تنصح واحد منهم قام يزعل من كلمه الحق

((((((لماذا لم يرافق والده لمجالس الرجاال ومجالس حلق الذكر)))))
الموضوع متشعب
ولكن ان قام الاب والأم بدورهم سواء نصح وتوجيه خلاص هذا يعتبر شي إيجابي لكن ان ما نفع يشوفون مع من يمشي ولدهم ويدعون له دايم بالصلاح والهدايه ولا يدعون عليه لان دعوة الوالدين مستجابه الله مستعان

أحزنتني قصه واحده تقول زوجها دعاء على ولدهم دعوه تقول يوم دعا حسّيت انه انصب علي مويه بارده تقول ما مر يومين الا وهم دافنين ولدهم الله مستعان تبكي بألم وحسره
الله يهديهم يارب ولا يفجعنا بالمصائب ويكفى اولادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

لابد كل اب وكل ام مايدعون على ولدهم مهما حصل
يدعون له بالهدايه . والصلاح فان الله قادر ان يذهب عنه الاذى ومنهم رفاق السوء
الرجولة رأيٌ سديدوكلمة طيبة ومروءةٌ وشهامةٌ، وتعاون وتضامن. الرجولة: ليست هي تطويل الشوارب ورفع الصوت والصياح وليست عرض للقوة والعضلات.
إن الرجال: لن يتربوا إلا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والأخلاق الحسنة. الرجال: لن يتربوا إلا في ظلال بيوت الله، في ظلال القران والسنة النبوية. الرجال هم الذين يَصدُقون في عهودهم، ويوفون بوعودهم، ويثبتون على الطريق، قال الله تعالى:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
الرجال: هم الذين يعلمون علم اليقين أن حال الأمة لا يمكن تغييره إلا بصلاح الأفراد وإيجاد الرجال، قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}



اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها وخير أعمالنا خواتمها، هذاوصلوا عباد الله على رسول الهدى فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}