عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2018   #26


الصورة الرمزية السوسن
السوسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2715
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 04-04-2024 (12:23 AM)
 المشاركات : 5,674 [ + ]
 التقييم :  1294647127
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وغدًا تخضرُّ أرضي؛
وترى في مكانِ الشوكِ
وردًا وخُزامى،،
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: هل فتاة الانترنت غير مؤدبه؟؟



ما شاء الله تبارك الله ماذا يمكن أن أضيف بعد هؤلاء الأعضاء العمالقة فمداخلاتهم أتت القضية من جميع نواحيها ورد أبو فواز وحده يغني عن البقية
ولكن سأتحدث بشكل عام فمصطلح فتاة الانترنت خلاص انتهى لم يعد له وجود الآن .. كان بوقتها في العام ٢٠١١ وقبلها وبعدها بقليل
لكن الآن خلاص البنت كبرت وصارت مؤدبة هههههه
من الطبيعي أي شي جديد مخالف لثقافتنا وعاداتنا يحدث ضجة واستهجان حتى ولو كانت فيه جوانب ايجابية
والمجتمع الذكوري يهيمن على الوضع ويرى الصلاحية كلها له وحده وأما بنات حواء فلا يليق بهن الخروج عن المألوف
ولا الخوض معه في المستحدثات التي طرأت على مجتمعه وهذه الثقافة تشكلت عبر الأجيال
ودخلها الكثير من التسلط والتشديد والمبالغة وسوء الظن وإن كانت بدايتها شريعة سمحة كفلت للمرأة الصيانة
والقرار والحفاظ عليها جوهرة مصونة وأكبر دليل على ذلك ما واجهه قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة من استهجان ورفض
وسوف تشهد المرأة الكثير من النقد وبغض النظر عن الأضرار الناتجة من قيادتها إلا أن من المسلم به أنه ليست كل امرأة
تقود السيارة خاطئة ومنسلخة من الأخلاق والقيم
أعتقد أننا شعب حزنا المرتبة الأولى عالميا في النقد والتحطيم وقلب الأمور الجدية إلى هزل وسخرية وتبني بعض المصطلحات
والمسميات وتناقلها وتضخيمها وأغلبها مجانب للصواب وفيه إجحاف بحق الآخر فليست كل فتاة تستخدم النت على خطأ
أو أنها غير سوية مثلها مثل الفتاة التي تعمل بالطب والتمريض وما لاقته هذه المهنة في بدايتها من الرفض والعزوف عن الارتباط
بمن تعمل بهما وكأنها فتاة شبهة وسوء خلق والقياس على ذلك كثير...
اليوم الزمن تغير والنظرة أيضا تغيرت..
وفتاة الانترنت وكاتبة المنتديات أصبحت تعيش في حلقة مفرغة من الحسابات المتعددة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي
والتي تلازمها ليل نهار
جيل اليوم منذ الطفولة والأجهزة بيده بنين وبنات ولا فرق في ذلك
وليت الأمر وقف عند المشاركة بالرأي والتعليق والمداخلات ولكن تعداها إلى تصوير الحياة اليومية بكل تفاصيلها
والأخوة والأخوات والأزواج والزوجات يتابعون بعض ويتبادلون اللايكات هههههه
لم نعد نسمع أن فلان يرفض الزواج من فلانة لأنها تملك حساب في تويتر والانستا والسناب شات وغيرها....
أنا أتحدث عن الوضع بشكل عام والغالب على واقعنا وإن كان فيه بعض التحفظات من القليل والنادر
ومن ينكر هذا الوضع أو يقول بغير ذلك فهو خارج خارطة الحقيقة التي نعيشها اليوم
أما الثوابت والتي لا يختلف عليها اثنان فهي باقية راسخة ولا تتبدل بتتابع الأزمان وتغير الأحوال فالحق يظل حقا
والباطل يبقى باطلا مهما تطورنا وعايشنا من الثقافات والمدخلات الحديثة على حياتنا
ولا مانع من استخدام التقنية والانترنت والاستفادة منها ولو حتى لمجرد التسلية والترفيه عن النفس من الجنسين على حد سواء
دون تفريق ولا تفضيل بشرط عدم تجاوز الحدود المعروفة وصيانة النفس عن الوقوع في الممنوع والانحلال الخلقي
وتجاوز العادات والمألوف ..
وجميل أن تكون الرقابة ذاتية نابعة من النفس وهي أرقى وأنجح ما يمنع الوقوع في المحظور ويصون النفس عن الخطأ
ويرتقي بها عن أي شبهة أو سوء.. ومن وسائل اكتسابها وتأصيلها في نفوس الأبناء والبنات التربية السليمة
وتقوية الصلة بالله تعالى وتعزيز مراقبة الله بالقدوة الصالحة والتوجيه الصحيح والنصح والإرشاد والمراقبة غير المباشرة
والأهم من كل ذلك مداومة الدعاء لهم بالصلاح والهداية
نسأل الله أن يصلح حالنا وحال أبناء وبنات المسلمين وأن يلهمنا الرشد والصواب في القول والعمل
أعتذر فو الله أني أكتب دون ترتيب أفكار والوقت ما ساعدني على إعطاء الموضوع حقه
وختاما أقول..
لا أحد يعلم ما خلف الحجب إلا الله فأحسنوا الظن
ذكرها الله بالخير ووفقها كاتبة الموضوع وكل من علق من الأعضاء القدامى أو الحاليين وأثابهم خيرا على ما تركوه
من بصمات لا تنسى وجعلها الله في موازين حسناتهم
وكل من مر لاحقا على الطرح .


 

رد مع اقتباس