منتديات قبائل ال تليد - عرض مشاركة واحدة - الحريصي الضيف الثاني في فعالية من قدك المايك بيدك !!

03-03-2018

مقال قديم ..

اثنى الله تعالى على كل الفئآت الباذله في سبيل الإحسان واغاثة الملهوف والقائمين على برامج الدعوة
ورتب عليها الأجور العظيمة والمنازل العالية في الآخرة
ومنها رفقة نبيه صلى الله عليه وسلم في الجنة واعظم به من شرف ومنزلة.
لكن ليس هناك في الحياة شيء دون ثمن
ولا اخذ دون عطاء
ولا بلوغ قمة دون نكد او دون تعب او ابتلاء .
هناك آفات يجب الحذر منها وخاصة لمن بذلوا انفسهم لله
وجعلوا همهم خدمة مجتمعهم واستصلاح افراده ومنها ..
* تجديد النية بشكل مستمر ..
فما اسرع ميولها وانزلاقها اما بحب الشهرة
او نسيان الذات
او الإغترار بالمنجزات .... الخ .

* عدم نسيان الذات ..
بسبب الإنغماس في الأعمال الخيرية
فالنفس بحاجة الى تغذية راجعة
والى تجديد ورفع مستوى الإيمان
والحرص على العبادات والمستحبات وفعل الصالحات
والا سيصبح المرء كالعيس يقتلها الظمأ وهي تحمل على ظهرها الماء .

* لا تنظر لمن تقدم لهم الخدمة بالدونية ابداً ..
فهناك من المجتمع وكثير منهم من هو افضل منك عملاً وصلاحاً وقربة الى الله
ولو تمكن مما مكنك الله منه لربما كان اكثر منك ابداعاً وانجازاً .

* ابتعد عن المصادامات والمهاترات ..
فهدف وجودك هنا هو تقديم الخير
ومن خالط الناس لابد ان يأتيه من اذاهم الشيء الكثير
لكنك هنا قدوة
بل وموجه بحلمك وصبرك وعلمك
والوقت اقصر من ان تقضيه في المصادمات.

* المؤسسة أو الجهة التي تعمل بها متطوعاً او بأجر استأمنك المجتمع عليها
فاحرص على ان تقوم برسالتها خير قيام
وان تحقق اهدافها لتنعكس على المجتمع
والاهم ان تسلمها لمن خلفك وهي في اجمل صورة واقوى مكانة وأداء .

* ضعف التكامل بين واجبات المؤسسة وبقية واجباتك في الحياة ..
فهناك من يظلم اسرته على حساب عمل الخير . وهناك من يظلم المؤسسة وعمل الخير على حساب اهله
والتوسط بينهما مطلب واعط كل ذي حق حقه .

* ومن اخطر الآفات ان تجيد الإعلام دون ان ينعكس ذلك على الميدان
فتسمع جعجعة ولا ترى طحناً
دع اعمالك تسابق اخبارك وتتحدث عنك
فليس المهم ان يعلم الناس
لكن الأهم ان يتقبل رب الناس .

هذه بعض الآفات جنبنا الله واياكم إياها
ولعل لديكم الكثير وفيكم من هو اعملم مني بذلك
انما هي مشاركة فقط احببت طرحها هنا.

الحريصي
🌹💐🌹