02-12-2018
|
|
ومن زود النكد عضيت الابهام
من المؤكد ان غالب الناس يلاقي في الحياة نكد وظروف صعبة ولاسيما اذا كان صغير ويعول اسرة وغشيم في التصرفات وحمل المسؤوليات ويناظر شمال ويمن لعل وعسى ان يرى حوله من يقدر حاله ويقدم له النصيحة كيف يتصرف وكيف يدبر اموره لكن مع ان الناس يدرون عنه لكن كأن ماشافوه وكابد لين ظهر عقله وادرك لكل ما حوله بس بعد والحقيقه اني انا واحد منهم والحمد لله على ما جاء من الله وهذي ابيات عبرت بها عن تلك الاحوال ............................................ ياما تجرعة مر الليالي والايام
من صغر سني لين شاب ارسي
ماهي تخيلات شاعر ولا وهام
الا صحيح ذقت انا كل المآسي
ومن زود النكد عضيت الابهام
ولبسني الزمن لبس ماهو مقاسي
وضيع من يديني كل الاحلام
أنا اشهد ان حكمك ي الزمن قاسي
وياما لقيت ناسٍ من شرقا وشام
ولا واحد منهم قد حس بحساسي
ولا قدم لي نصيحة ولا بواجبه قام
ولو شافني بالوجع متجرعاً كاسي
ويالله تلطف بحال المساكين الايتام
يوما كل البشرعن وضعهم ناسي
كم واحدا مثلي على البئـس قد نام
وعلى قل فهم نصبح الهم ونماسي
والحمد لله عقب القرف حضنا قام
من عقب ماهد الزمن حيل وانفاسي
|